اللواء محسن النعمانى وكيل المخابرات الأسبق: العناصر المنفذة لعمليتى المخابرات الحربية ووزير الداخلية دخلت البلاد بدعم وضمانات نظام الإخوان.. والجيش يجفف منابع الدعم للتنظيم ثم يوجه ضربات مركزة

أكد اللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية الأسبق ووكيل أول المخابرات العامة الأسبق، أن المجموعات الإرهابية التى قامت بعملية، ضرب مقر المخابرات الحربية برفح، وقبلها محاولة اغتيال وزير الداخلية، دخلوا مصر خلال العام الماضى، بضمانات وحماية ودعم من نظام الإخوان.

وأضاف النعمانى لـ"اليوم السابع" أن المجموعات الإرهابية دخلت بأسلحتها بسهولة، استعدادا لدورها الحالى، وأمور أخرى، وأن عملية ضرب مقر المخابرات الحربية فى سيناء ليس اختراقا أمنيا، بل تدل على ترنج هذه العناصر ووصولها لآخر درجة من فقدان توازنها.

وكشف عن أن جميع العناصر الإرهابية تم تدريبها فى أفغانستان بواسطة تنظيم القاعدة، والذى دعمته منذ البداية الولايات المتحدة الأمريكية لضرب الاتحاد السوفيتى، وبعد أن تفكك الاتحاد، قامت أمريكا بمحاولة التنكر وتجاهل تنظيم القاعدة ومحاولة سحب الأسلحة منهم، وبعدها قام التنظيم بتفجير السفارات الأمريكية، ومن ثم قامت حربا بين الولايات المتحدة والتنظيم، مما أثر على قوة التنظيم، وقام عدد كبير منه بمغادرة أفغانستان والرجوع إلى بلادهم.

وأضاف أن العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة بعد رجوعهم إلى بلادهم، قاموا بعمل تنظيمات مصغرة وأسماء مختلفة، ومنها تنظيم المغرب العربى، وتنظيم العراق وسوريا تحت مسميات "جبهة نصرة الشام" وفى مصر تحت مسمى "السلفية الجهادية وأنصار بيت المقدس، وهم من قاموا بالعمليات الأخيرة، وفى غزة تحت مسمى " أكناف بيت المقدس".


وقال النعمانى إن القوات المسلحة تقوم حاليا بعمل تطهير منظم، وضرب أوكار الجماعات المسلحة، بتركيز من خلال دك وهدم الانفاق والسيطرة على السواحل المائية، لعدم إمداهم بالتموين ثم ضربهم.


وتوقع النعمانى استمرار العمليات الانتحارية لرفع معنويات لعناصرهم، وضعف معنويات الشعب، مطالبا الشعب المصرى بمساعدة الجيش والشرطة والصبر حتى يتم تطهير هذه العناصر الإرهابية، وتوخى الحذر فى التجمعات والإبلاغ عن أى جسم غريب، وعدم التعامل معه وعدم الزحام حول القوات المسلحة والشرطة حال وجود تعامل مع عناصر مسلحة فى التجمعات السكنية.

وتوقع أيضا رفع حالة حظر التجوال عن البلاد خلال أيام قلية بعد تمشيط المحافظات، والتأكد من عدم وجود خلايا نائمة للعناصر المسلحة.