قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، إن خطاب الرئيس أوباما الذى ألقاه صباح اليوم الأربعاء بشأن توجيه ضربة عسكرية على سوريا، ينم عن التردد الواضح فى توجيه الضربة العسكرية، مشيراً إلى أنه يرى أنه مازالت هناك فرصة للمراجعة والتقاط الأنفاس.
وأوضح نافعة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الوقت لا يزال مبكراً على تحديد جدية ومصداقية المبادرة الروسية فى وضع الترسانة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية.
ووصف نافعة مبررات الرئيس الأمريكى وحساباته فى توجيه ضربة عسكرية لسوريا بـ"غير المقنعة" للرأى العام الأمريكى ولن تحظى بالقبول الجماعى، مشيرا إلى أنه فى جميع الأحوال هناك مهلة للتحرك الدبلوماسى بعيدا عن التحرك العسكرى.
وبشأن الدور المصرى تجاه الشأن السورى قال نافعة، إنه لا يتوقع أى دور حقيقى لمصر بدون استقرار داخلى، وهذا ليس موجودا حاليا فى مصر، وأن مصر كل ما تستطيع عمله هو الموقف السلبى الرافض لتوجيه ضربة عسكرية ولكنها لا تستطيع الوقوف ضدها.
كما وصف أستاذ العلوم السياسية أداء جامعة الدول العربية بأنه مرآة عاكسة للموقف العربى، فهى لا تستطيع أن تأخذ موقفا حاسما تجاه الأزمة السورية سواء بالتدخل العسكرى أو الحل الدبلوماسى، حيث لا تستطيع وحدها أن تحل الأزمة، مشيرا إلى أن موقفها لم يتغير عن الأوقات السابقة بشأن الأزمات العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة