ميركل تتصدر استطلاعات الرأى قبل 11 يوما من الانتخابات التشريعية

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 07:46 م
ميركل تتصدر استطلاعات الرأى قبل 11 يوما من الانتخابات التشريعية المستشارة أنجيلا ميركل
برلين (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل أسبوع ونصف من موعد الانتخابات التشريعية الألمانية، لا يزال حزب المستشارة أنجيلا ميركل المحافظ فى الصدارة، على رغم تصاعد محدود فى قوة خصمهم الرئيسى، الحزب الاشتراكى الديمقراطى، وفق استطلاع للرأى نشرت نتائجه، اليوم الأربعاء.

وبحسب هذا الاستطلاع الذى أجري بعد المناظرة التلفزيونية الوحيدة بين ميركل ومنافسها من الحزب الاشتراكى الديمقراطى بير شتاينبروك فى الأول من سبتمبر، يحصد محافظو ائتلاف اليمين الديمقراطى المسيحى والاتحاد المسيحى الديمقراطى فى ألمانيا ما نسبته 39% من نوايا التصويت، أى أدنى بنقطة واحدة مقارنة مع استطلاعات الأسبوع السابق، فى حين تقدم الحزب الاشتراكى الديمقراطى نقطتين مسجلا 25% من نوايا التصويت، وفق نتائج هذا الاستطلاع، الذى أجرى لصالح مجلة ستيرن وقناة "آر تي إل" التلفزيونية.

ومع شريكهم الحالى فى الحكومة الليبرالية (الحزب الديمقراطى الحر)، الذى حقق تقدماً بواقع نقطة، ليصل إلى 6%، بإمكان المحافظين الاستمرار فى الحكم، مع تراجع الشريك المفضل للحزب الاشتراكى الديمقراطى، أى حزب الخضر، بواقع 2% مسجلا 9% من نوايا التصويت. وتحصد الأكثرية الحالية 45% من نوايا التصويت، والمعارضة 34%.

ومن الناحية الشعبية، حقق شتاينبروك تقدماً بثلاث نقاط خلال أسبوع، ليصل إلى 26%، لكنه لا يزال بعيداً خلف ميركل التى حققت ضعف هذه النتيجة (52%، بتراجع 3%).

وعلق صاحب معهد فورسا للاستطلاعات ما نفرد غولنر قائلا، إن "الاشتراكيين الديمقراطيين نجحوا فى استعادة جزء من ناخبيهم السابقين، الذين كانوا فى صفوف المترددين أو أصبحوا من مؤيدى الخضر" الذين يأملون المشاركة معه فى الحكم.

وبذلك يبدو أنصار البيئة أكبر الخاسرين فى هذا الاستطلاع، إذ سجلوا للمرة الأولى نسبة نوايا تصويت أدنى من 10% منذ مايو 2009. وفى مارس 2013، بلغت نوايا التصويت للخضر 16%.

وبحسب غولنر، فقد اقترف الخضر خطأ استراتيجياً باختيار العدالة الاجتماعية كشعار أساسي لحملتهم الانتخابية، وهو الشعار المفضل لدى اليساريين الراديكاليين فى الحزب الاشتراكى الديمقراطى.

وقد أجرى هذا الاستطلاع بين 3 و9 سبتمبر على عينة من 2500 شخص.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة