فى الأدب..11سبتمبر رصد لتشدد الجماعات الدينية على الشباب

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 05:17 م
فى الأدب..11سبتمبر رصد لتشدد الجماعات الدينية على الشباب أحداث 11 سبتمبر
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الكثير من الروايات الغربية والعربية أحداث 11 سبتمبر كل حسب معايشته، ولكنها جاءت فى مجملها مؤكدة إلى أن ما حدث كان نتيجة إرهاب فكرى مارسته جماعة جهادية على عقول البعض وحاولت إقناعهم بضرورة حرق أمريكا، لأنها دولة كافرة ولكسرها للقضاء على تسيدها العالم.

من هذه الروايات رواية "الليلة الأخيرة لروح ملعونة" للكاتب الجزائرى سليمان بانسيا والذى يحكى فيها عن شاب مسلم عاش حياة بعيدة عن الإسلام فى أمريكا وكان يخاف من الموت وتعرف على صديق جعله ينضم إلى المجاهدين وأقنعه بأن عليه التخلص من هذا الخوف من الموت عن طريق استقلال طائرة ومهاجمة بناية مرتفعة. ووصف الكاتب نهاية هذا الشاب الذى حصل له تغيير فى الأفكار مفاجئ دون اقتناع ليتحول إلى قنبلة تهدد الآخر.
وجاء فى كتاب "ابن أمير حرب" للكاتب الأميركى فيسبيرمان والذى يحكى عن قصة مواطن أميركى ذهب إلى أفغانستان كمقاتل ليقابل هناك صحافيًا أميركيًا ومترجمًا باكستانيًا، وتسرد أحداثًا كثيرة عن تجارة الموت التى أنتجتها على الإرهاب فى أفغانستان.
أما الكتاب الأشهر فهو كتاب "11 سبتمبر الخدعة الكبرى" للصحفى الفرنسى "تيرى ميسان"، والذى صدر مثيرا ضجة كبيرة لدى الشارعين العربى والغربى.

والذى شكك فيه فى الكثير من الروايات الأميركية حول ما جرى يوم 11 سبتمبر بل ويؤكد أنه لم تتحطم أى طائرة على مبنى البنتاغون فى ذلك اليوم. ويقول المؤلف فى مقدمة كتابه ان الرواية الرسمية- الأميركية- للأحداث لا تصمد أمام التحليل النقدى. وسنبرهن على أنها ليست سوى عملية مونتاج وتسمح المعلومات التى نقدمها فى بعض الحالات أن تبين الحقيقة. اننا ندعوكم إلى عدم اعتبار عملنا هذا حقيقة نهائية. بل وندعوكم إلى التشكك.

هذا ما كان عندهم. أما ما كان عندنا فلا يخرج عن ثلاث روايات. رواية "المعبر" للروائى الفلسطينى زياد عبد الفتاح، ورواية "نخلة على الحافة" للروائى المصرى جميل عطية ابراهيم، ورواية "ريح الجنة" للروائى السعودى تركى الحمد.

فى الرواية الأولى تتوقف الأحداث عند المعبر، حيث العذاب الذى بلا حدود الذى يمر به الفلسطينى عندما يريد الخروج من بلاده. وتتصادف الأحداث عند لحظة تفجيرات نيويورك.
أما نخل على الحافة. ففيها الكثير من رحلة جميل عطية ابراهيم نفسه. فهو روائى مصرى مهم. من كتاب جيل الستينيات. يعيش الآن فى جينيف. وتشغله جدا قضية الحضارات وتداخلها. ويتناول الحدث من موقعه أو بتحدث أكثر يتناول الأثر الذى تركه عليه الحدث الكبير.

أما رواية الروائى العربى السعودى تركى الحمد "ريح الجنة" فهى نص متكامل دهشت لجرأة تناوله، وخشيت على صاحبة من ردود الفعل المحافظة التى تملأ بلاده، ولذلك نقل كثيرا من أحداث الرواية إلى مصر باعتبار أن أحد الذين فجروا البرجين كان محمد عطا وهو مصرى من الجيزة قضى فترة من حياته فى ألمانيا وقبلها كان فى سورية، ثم سافر إلى أمريكا وشارك فى الأحداث.

ورواية "البيت الأزرق المنخفض" لعميل الاستخبارات الأميركية روبرت بير، يحكى فيه عن ذكرياته أثناء أحداث 11 سبتمبر التى وصفها فى الرواية بالأصعب فى تاريخ "السى آى ايه".
ومن الروايات أيضا التى تناولت الأحداث وما تبعها من غزو أفغانستان والعراق رواية: "الأحد" للكاتبة الانجليزية هندية الأصل آن ميكدون، ورواية: "المهرج شيلمار" للكاتب الهندى المثير للجدل سلمان رشدى، ورواية: «الهجمة» لجندى سابق فى الجيش الجزائرى يكتب تحت اسم ياسمينة خضرا، ورواية "الجهادى الأخير" وهى مجموعة من أفلام الرعب ذات الطابع السياسى لجون روزين بيرج، ورواية "صلوات من أجل القاتل" لروبرت فيرجين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة