كعادة صغار التجار بمصر يستغلون الأحداث البارزة فى كل مرحلة، حتى يفتحون باب رزق جديد لهم، فانتشرت فى الآونة الأخيرة صور وبوسترات "الفريق السيسى" فى كل مكان فى مصر، سواء داخل الأماكن المحيطة بالأحداث كالتحرير والاتحادية، أو حتى فى مواقف الأتوبيس محطات المترو.
ومع كل حدث يزداد أبطال البوسترات واحدا، فبعد التنويهات التى انتشرت على القنوات الفضائية الخاصة بالشيخ الجليل "محمد متولى الشعراوى"، والتى تندد بمن يحاول تكفير مصر والمصريين، ملئت صوره كل الأماكن فأصبحت صوره إلى جانب صور الفريق السيسى من البوسترات التى تحقق أعلى المبيعات.
يقول سيد فوزى بائع الصور والبوسترات بمحطات المترو، إنه لا ينتمى لأى فصيل سياسى أو تيار دينى سواء من قريب أو بعيد، ولكنه يساير التيار حتى يأكل عيش، فهو يعتبر تجارة الصور والبوسترات للرموز الدينية والسياسية مجرد باب رزق ليس إلا.
كما يشير إلى أصحاب المطابع بأنهم هم أصحاب الرأى الأول والأخير، فهم من يتابعون الأحداث ويختارون بناء عليها، الشخصيات أو الصور التى تصلح لكل فترة، والتى سوف يقبل عليها الناس لمحاولة استغلال الموقف وتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب، وأيضا هم من يحددون سعرها والذى يبلغ 80 قرشا، وتصل إلى المستهلك بجنيه واحد.
رموز مصر الدينية والعسكرية بجنيه واحد على رصيف المترو
الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 12:49 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة