
وقالت جماعة أنصار بيت المقدس، فى بيان رسمى لها حصل عليه "اليوم السابع" حمل عنوان "بيان بخصوص الحملة العسكرية الموسعة على أهالى سيناء": "أمام تلك الجرائم فى حق أهالينا، وجب علينا الرد السريع الموجع، لتذوق تلك المجموعة الموالية لأعداء الله والمسلمين جزءًا يسيرا فى الدنيا قبل عذاب الآخرة إن لم يتوبوا، فكان الرد سريعاً متمثلاً فى: تدمير سيارة (لاندكروزر) تابعة للجيش فى عملية استهداف لإحدى الحملات حين عودتها من عملياتها الإجرامية فى قرية اللفيتات، مما أدى لمقتل عدد من الضباط والجنود، وتدمير همر عسكرى بعبوة ناسفة فى عملية استهداف لحملة متوجهة من الشيخ زويد إلى قرية الجورة، مما أدى لمقتل 6 من عناصر القوات الخاصة، واستهداف ثلاث مدرعات بعبوات ناسفة، مما أدى إلى إعطابها، ولم نتمكن من معرفة عدد القتلى أو الجرحى".

وأضافت البيان: "أما وضع إخوانكم المجاهدين فلله الحمد والمنة فقد نفّذ إخوانكم فى جماعة أنصار بيت المقدس وباقى المجموعات المجاهدة عملية انحياز سريعة، كما ذكرنا من قبل لتجنيب الأهالى مجزرة كبيرة، وقد نجح انحياز الأخوة بفضل الله وتوفيقه، فلم يقع أى مجاهد فى الأسر بفضل الله وذلك على مستوى كل المجموعات فى سيناء، كما استشهد أخ واحد وهو الأخ المجاهد / ناصر أبو جهينى، وهو من أبطال المجموعات المجاهدة فى سيناء، حيث قدّر الله أن تتعطل سيارته فى الطريق وقت مرور الحملة العسكرية، وقامت بإطلاق النار عليه، فترجل البطل المجاهد، وواجه القوات المعتدية، رغم تفوقها الكاسح، وبادلها إطلاق النيران، حتى أسقط قتيلين من قوات الجيش ثم ارتقى شهيداً مقبلاً".
















