محلات إكسسوارات المحمول تنافس على الأمتن.. وبياعين رصيف العتبة والأزهر ينافسون على الأرخص

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 02:01 م
محلات إكسسوارات المحمول تنافس على الأمتن.. وبياعين رصيف العتبة والأزهر ينافسون على الأرخص محلات إكسسوارات محمول
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشكل التقليدى لمحلات بيع أكسسوار التليفون معروف والتى تنتشر فى كل مكان، وأشهر هذه الأماكن هى شارع عبد العزيز بوسط العاصمة، حيث يوضع أسفل كل منتج منهم سعره، والذى يتراوح بين 3 جنيهات للبطارية، و2 جنيه للشاحن، وغيرها من المنتجات، وعلى بعد خطوات من الشارع يتغير ويتبدل الحال بمجرد دخول منطقة العتبة و الأزهر.

على أحد جوانب الشارع العريق جلس العديد من الباعة الجائلين يفترشون الأرض واضعين أمامهم العديد من إكسسوارات المحمول بجانبها وضعه ميكرفون يحمل تسجيلا يردد فى تتابع "أى بطارية بـ3 جنيهات، أى شاحن بـ2 جنيه، أى جراب بـ2 جنيه" يكررها دون انقطاع، ومن حولهم احتشد العديد من الزبائن يقلب كل منهم فى البضاعة الموجودة أملا فى أن يعثر على الشاحن المناسب لتليفونه المحمول أو البطارية المناسبة له.

محمد ناصر واحد ممن يمتلكون أحد هذه الفرشات لبيع مستلزمات المحمول يوضح سبب التفاوت الكبير بين أسعار البطاريات فى المحلات وفى الفرش بقوله "احنا بنجيب البطاريات دى من المحلات اللى بتقفل أو بتصفى، وساعات فى محلات بتكون عندها مخزون وتجيلها بضاعة جديدة تروح موزعة المخزون ده وبيعاه، واللى بيرخص سعرها إنها بتتباع لوكشة على بعضها مش بالحتة الواحدة، فأنا البطارية أنا البطارية بتقع عليا بجنيه ونص وبيبعها ب 3 جنيه، وده أصلا بيوفر على الزبون كتير، لأن البطاريات دى بتباع فى المحل ب 30 و 40 جنيه، وطبعا الزباين اللى بيجولى مش بيقدروا يشتروا بطريات بالسعر ده خصوصا أنها حتى ولو كانت أصلية مش بتطول ممكن تاخد شهر وتبوظ"، وبعدين فى ناس كتيرة بيعجبها الموضوع وبتسترخص"، يتوقف قليلا عن الحديث ليبحث عن بطارية معينة لأحد الزبائن ثم يستكمل حديثه "الحاجات هنا أصلية زى المحلات بالظبط وعليها تيكت وفى علبة وبتكون متكيسه بس لأنها متباعة على بعضها لوكشة واحدة فبتكون رخيصة".

فرشة محمد وغيره تحمل العديد من مستلزمات العديد من ماركات المحمول مثل النوكيا والسامسونج والسونى إلا أن النوكيا هى الأكثر انتشارا فهى تحمل العديد من الشواحن والبطاريات والكفرات والجرابات، وغيرها العديد من مستلزمات الهاتف".


















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة