أعلن محققون روسيون أمس الاثنين عن فتح قضية جنائية ضد أعضاء فرقة موسيقى الروك الأمريكية "بلودهاوند جانج" بسبب حادثة فى يوليو الماضى عندما اخرج عازف الجيتار فى الفرقة العلم الروسى من سرواله الداخلى .
وقال المتحدث باسم المحققين ، فلاديمير ماركن ، إن جاريد هنيجان وجيمس فرانكس وأشخاص مجهولى الهوية متهمون بالتحريض على الكراهية ضد الروس وإذلالهم.
وفى حال إدانتهم ، فإن من الممكن أن يحكم عليهم بخمس سنوات فى السجن ، ولكن ماركين اعترف بأن أعضاء الفرقة كانوا خارج روسيا وأنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن طلب تسليم.
وخلال حفل للفرقة فى الـ31 من يوليو الماضى فى أوديسا قام جاريد هاسلهوف، واسمه الحقيقى هو هنيجان، بسحب العلم الروسى من سرواله الداخلى ، وهو يهتف قائلا "لا تبلغوا (لرئيس الروسى فلاديمير) بوتين بذلك".
وقال ماركين إن أعضاء الفرقة "قد تآمروا لجرح المشاعر الوطنية للمواطنين الروس".
وتعرض أعضاء الفرقة للرشق بالبيض والطماطم عندما وصلوا إلى جنوب روسيا لإحياء حفل أخر. وتم إلغاء تأشيراتهم بالإضافة إلى ترحيلهم، ووصفهم وزير الثقافة الروسى فلاديمير ميدينسكى بانهم "بلهاء".
وأظهرت لقطات مصورة لحفل موسيقى للفرقة فى كييف عازف الجيتار وهو يتبول على العلم الأوكرانى، وتم منع هاسلهوف من دخول كل من روسيا وأوكرانيا لمدة خمس سنوات.
وتشكلت الفرقة فى تسعينيات القرن الماضى ومعروف عنها أغانيها الاستفزازية والجنسية الصريحة.
روسيا تفتح تحقيقا جنائيا ضد فرقة "بلودهاوند جانج" الأمريكية
الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 04:27 ص