كشفت دراسة لمركز أبحاث ديموز أن الناخبين الشباب فى بريطانيا أقل تأييدا لمبادئ دولة الرفاهة من الناخبين كبار السن ويرغب الشباب فى ربط منح المزايا بالإسهامات التى يقدمها المواطنون للبلاد.
وقد توصلت الدراسة إلى أن حوالى نصف الأشخاص(47%) ممن يطلق عليهم جيل الشباب – مواليد الفترة من 1980 و2000- وضعوا المعاشات فى قمة أولوياتهم بالدرجة الأولى أو المرتبة الثانية بالنسبة للإنفاق الحكومى، بينما لم يؤيد سوى واحد فقط من ستة أشخاص (16%) بالنسبة صرف إعانة للباحثين عن العمل أو أية مزايا للعاطلين عن العمل.
كما أعربوا عن تشككهم إزاء الإعانات المقدمة للعاجزين.
ورأت الدراسة أن التأييد الكبير من جميع الأجيال للإنفاق الحكومى على المعاشات، يوحى بأن الموقف من مبادئ دولة الرفاهة لا يعتمد فقط على المصلحة الشخصية بل على القيم الشخصية.
وأضافت الدراسة التى قام بها مركز أبحاث ديموز المستقل أن النتائج بمثابة تحذير للسياسيين ألا يستهينوا بقوة التأييد الخاصة بالإنفاق على المعاشات بين الأشخاص الذين غير مؤهلين لتلقيها.
وكان كل من حزب العمل وحزب الديمقراطيين الليبراليين أعربا عن رغبتهما فى إلغاء منح الأثرياء منحة وقود الشتاء.
واكد مركز ديموز التقارير السابقة حول الرفض الشعبى لتطبيق مبادئ دولة الرفاهة.وموافقة الأغلبية من جميع الأعمار على مسئولية الحكومة عن وجود عدم المساواة فى دخول المواطنين.
دراسة مسحية: الناخبون الشباب فى المملكة المتحدة ضد دولة الرفاهة
الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 02:32 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة