حركات سياحية تعلن تكوين تكتل واحد لخلق رؤية للمستقبل السياحى

قالت حركة تمرد شباب السياحيين واتحاد العاملين بصناعة السياحة بمصر وحركة الإصلاح والتغيير لقطاع شركات السياحة، إن القطاع السياحى الآن يشهد حالة من التخبط واختلاف فى الرأى وتضارب المصالح وعدم وضوح الرؤية للأجيال القادمة، وخصوصا فى قطاع واسع من الشباب العاملين فى القطاع السياحى وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، وما يعانيه القطاع السياحى فى مصر من سوء إدارة، وهو من أشد أنواع الفساد التى تواجه القطاع فى الوقت الحالى، مما أدى إلى انهيار المنظومة بالكامل لعدم التعامل مع الأزمات المتتالية بطريقة احترافية أو علمية، وذلك لغياب الكوادر القادرة على إحداث التغيير المطلوب وتنفيذ طموحات أبناء القطاع السياحى.

وأضافت الحركات فى بيان لها اليوم الثلاثاء، أنها قررت القيام بتنظيم صفوف السياحيين بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، لتحديد أولويات الفترة القادمة والعمل من خلال ثلاث محاور فى الوقت الحالى لأحداث التوازن المطلوب للمنظومة السياحية أولها العدالة الاجتماعية فى الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وثانيها تمكين الشباب فى المراكز القيادية وثالثها حقوق الأجيال القادمة من خلال وضع أسس قانونية سليمة ورؤية واضحة.

وأعلنت الحركات عن انضمامها فى تكتل واحد لخلق رؤية للمستقبل السياحى وطرح وجهات نظر يجب على الحكومة الحالية ومجالس إدارات الاتحاد والغرف السياحية ووضعها فى الاعتبار والعمل على حل مشاكلها.

كما أعلنت عن نبذ الطرق العدائية سواء بالألفاظ أو العبارات الخارجة عن الآداب العامة والسلوك السياحى، مع الحفاظ على الاحترام المتبادل بين الأعضاء، وطرح الأفكار والاعتراضات بكل شفافية ووضوح لمواجهة المشكلات والضغط بالطرق الديمقراطية على الجهات الإدارية للعمل على تنفيذ المشروعات والأفكار المتفق عليها بما يخدم صالح القطاع السياحى بالكامل.