غالبا ما تقوم الشائعة مقام المعرفة الحقيقية وهذا يحدث فى حال غياب المعرفة أصلا لمتلقى الشائعة.
وتعدد الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس الدوافع المتعددة التى تكمن وراء نشر الأفراد للشائعة، ومن أهمها:
1. التباهى: حين يلقى شخص شائعة وتجد صدى عند الناس يشعر بالزهو لأنه يقول معلومة وهمية يعرفها ولا يعرفها الآخرين
2. العنف السلبى: حين يقوم الشخص بنشر شائعة ضد شخص لإيقاع الأذى بسمعة الشخص الذى يريد الأذى له
3. تشجيع زائف لرفع الروح المعنوية: وتحدث وقت الضغوطات النفسية والشعور بالإحباط وكل الشائعات تميل إلى النصر والإنجازات.
4. مجاملة وهمية شخص معين :تقديم المعروف ومجاملة لشخص معين فترويج شائعة بصفات مميزة يحسن من صورته
5. استعمال الإسقاط النفسى: حين يشعر الشخص بالخوف من حدث معين يحاول من خلال تناقل الشائعة بخصوص نفس الموضوع للسيطرة على مخاوفه
6. إشاعة الطمأنينة بالنفس: ويهدف مروج الشائعات بترديدها بهدف إشراك غيره فى حمل العبء واكتساب عطف الآخرين.
و أخيرا وليس أخرا تصدر الشائعة من ضعاف النفوس والأشخاص المشوهين نفسيا فتحرى الدقة والسؤال عن مصدر المعلومة من أهم الأسلحة التى تحارب الإشاعات خصوصا فى وقت الكروب والحروب.
الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة