أكد رئيس الوزراء الأردنى عبد الله النسور، أن أراضى الأردن لن تُستخدم لإطلاق حرب أو المساهمة فى حرب على سوريا، مشيرا إلى أن الأردن دعا منذ البداية لإيجاد حل سياسى للأزمة السورية.
وأوضح النسور فى حوار أجرته معه صحيفة "الدستور" ونشرت تفاصيله اليوم الأحد: "لسنا طرفاً فى النزاع، ولذلك لا نستفز أحداً حتى ينتقم، لا نستفز أحداً على الإطلاق، السياسة الأردنية طيلة هذه السنوات الثلاث (عمر الأزمة السورية) كانت بالغة الحذر فى أن لا تخرج عما رسمته لنفسها، عن عدم التدخل فى قضية سوريا بأى شكل من الأشكال".
وقال:"حدودنا محمية حماية قوية جدا.. أراضينا لن تستخدم لإطلاق حرب أو المساهمة فى حرب على سوريا".
وقال: "بالنسبة للاجئين السوريين، الأعداد أصبحت هائلة جداً، السوريون فى الأردن مليون وربع المليون، منهم نصف مليون لجأوا بسبب الأحداث، لكن قبلهم كان لدينا الباقى.. مواردنا محدودة ووضعنا صعب، ومع ذلك لا نجد أردنيا واحدا يقول لماذا نعطى إخواننا السوريين ونداويهم ونحترمهم.. هذه كله التاريخ يسجله لنا، فهذا واجبنا".
وفيما يتعلق بالحركة الإسلامية، قال النسور: "الحركة الإسلامية لها تجربة مع الدولة أطول مع تجربة أى شخص يعيش، فعمرها 70-80 سنة، فهم يعلمون تمام المعرفة أن هذه الحرية وهذه المكانة ليست مكانة اغتصبوها، وإنما هى مكانة وحماية قانونية حصلوا عليها بجهود الكافة وليس بجهودهم خاصة".
وأضاف: "يزعجنا أمران، الأمر الأول هو الانتماء إلى الخارج، هذا ليس حصراً فى الحركة الإسلامية بل فى كل الأحزاب، وفق القانون، وأن تبدى الحركة أو الحزب الأردنى موقفه من الدولة الأردنية بسبب موقف هذه الدولة الأردنية من دولة أخرى متخاصمة مع ذلك الحزب، فتطلب منا تلك الحركة أو ذلك الحزب أن نخاصم الدولة أو نظام الحكم القائم فى ذلك البلد وفقاً لرغائب مصالح هذا الحزب الأردني. يخطئ الحزب الأردنى، أى حزب الحركة الإسلامية أو غيرها، إذا ظن أن الحكومة الأردنية مطية لتنقاد وراء قرارات هذا الحزب".
وأوضح: "الأمر الثانى، نحن نقدر الظروف التى تمر فيها أو الأزمة التى تمر فيها الحركة الإسلامية، ولكن هذا لا يعطى بعض أعضائها الحق فى تجاوز الحدود الأدبية والقانونية".
رئيس وزراء الأردن
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
MAX لا يموت
مسؤولون أميركيون: على الــ CNN
عدد الردود 0
بواسطة:
VBI
دعـــــــــــــــــــاء لاهل سوريــا
عدد الردود 0
بواسطة:
البرنس
امريكا لن تضرب الاسد بقدر ضرب المعارضه الاسلاميه .. اه ياعرب