رمضان فى الجو طعم تانى..

كابتن مشعل: وصلت ساعات صيامى فى أحد المرات لـ23 ساعة تقريبا..!!

الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 01:05 م
كابتن مشعل: وصلت ساعات صيامى فى أحد المرات لـ23 ساعة تقريبا..!! كابتن مشعل
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادات مختلفة بين دول العالم للاحتفال برمضان سواء فى الدول العربية والإسلامية أو الدول غير العربية لا يلمسها إلا من عايشها أو رأى جزء منها، والطيارون هم من عاشوا هذه الأجواء.

لا تكاد أن تهبط به الطائرة وينزل كل من عليها وينهى الإجراءات اللازمة حتى يتوجه إلى صالة الخروج مستقلا سيارته متوجها بسرعة إلى منزله على أمل أن يصل إلى منزله فى الميعاد المناسب ليتناول السحور مع أسرته، الكابتن طيار أحمد مشعل يقول لـ"اليوم السابع" متعودين دايما نتسحر فى بلد ونفطر فى بلد لأن طبيعة الشغل بتاعنا بتفرض علينا أننا نكون فى بلدان مختلفة فى أوقات مختلفة، فمثلا ممكن اتسحر فى مصر وأفطر فى دولة بريطانيا، أو العكس اتسحر فى بلد أوربى وأفطر هنا فى مصر، بس أكتر مشكلة بتواجهنا بتكون فى فروق التوقيت واللى بتأثر على عدد ساعات الصوم بالزيادة والنقصان.

ولكن هذه المهنة جعلتهم يتعرفون على أشكال الاحتفالات التى تتنوع من بلد إلى أخرى والتى تتزايد هى الأخرى أو تتناقص حسب أعداد المسلمين بهذه البلدان، يقول "لما بنروح بلد عربى بتختلف شكل الاحتفالات فى حاجات بسيطة بين بلد عربية والتانية لكن بيبقى شكل رمضان واحد فى كل الدول، لكن لما بنروح مثلا بلد أوروبى بنروح المراكز الإسلامية اللى بيتجمع فيها المسلمون مع بعضهم البعض لحظة الإفطار، ويخلقوا جو يشبه جو الاحتفال برمضان فى البلاد العربية.

الطريف فى هذه المهنة هى اختلاف التوقيت من بلد إلى أخرى فبعض الدول ينقص توقيتها عن مصر وبعضها يزيد، ومع هذا السفر تختلف عدد ساعات الصيام يقول كابتن مشعل "أنا مرة صمت حوالى 23 ساعة لأنى كنت طالع من دبى فى توقيت يقارب آذان العصر، كنا راحيين بلجيكا أول موصلنا بالتوقيت المحلى هناك كان العصر لسه مجاش واضطررت أن أنتظر ميعاده ووصلت عدد ساعات الصوم إلى 23 ساعة".

على جانب آخر كان يستعد هو للإقلاع بطائرته مسافرا إلى أحدى بلاد دول الغرب بعد أن تناول السحور مع أسرته، يرى فى السفر متعة لا تقدر بثمن، يستهويه السفر فى شهر رمضان ليتعرف على ملامح وعادات الشعوب الأخرى يقول الكابتن طيار "خالد نوارة" من أجمل ما يميز هذه المهنة فى رمضان هى السفر إلى بلدان كثيرة ورؤية العادات المختلفة للشعوب فى هذه الشهر الكريم وما أجمل الاختلاط بالمسلمين فى الدول الغربية داخل المراكز الإسلامية التى تملأ معظم البلاد الأوربية يعطى فهو يعطى جوا مختلفا للاحتفال برمضان.

ولكن طول الرحلات بين البلاد المختلفة يؤثر على صيام أصحاب هذه المهنة حيث يلتزم الطيارين بأن يفطر حسب التوقيت المحلى للبلد التى يكون موجودا على أرضه، لكنهم يلجؤون إلى بعض الحلول يقول كابتن "نوارة" قد نستعين فى بعض الرحلات الطويلة ببعض الزملاء المسيحيين، أو قد نضطر إلى الإفطار خوفا من انخفاض نسبة السكر فى الدم والتى قد تؤثر على سلامة الطيار والمسافرين حسب إرشادات الأطباء المتخصصين، وربنا سبحانه وتعالى أعطى رخصة نفطر بها لأننا على سفر، لكن لو كانت السفرية قصيرة مش طويلة وحتى لو كان فى فرق قليل مثلا ساعة أو ساعتين زيادة مفيش مشكلة، وطالما انا خارج توقيت مصر بلتزم بتوقيت الأرض اللى أنا عليها وبفطر معاهم على توقيتهم لأنه مينفعش أفطر على توقيت مصر.

ويقول الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن الدين الإسلامى قد أعطى المسافر رخصة وله أن يفطر طالما على سفر وما يصاحبه من مشقة، والظروف هى من تحكم أيضا فلو كان السفر مسافة قليلة يمكن أن يصوم ولكن أن كان السفر لمسافة كبيرة فله حق الإفطار، كذلك للمحافظة على الأرواح التى يكون الطيار مسئولا عنها إذا كان هذا الصوم سوف يتسبب فى أذى للصائم ومن معه.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة