بعد 80 سنة على وفاته..

عايز تحس بطعم رمضان زمان.. روح مسجد الشيخ محمد رفعت بالسيدة زينب

الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 05:28 م
عايز تحس بطعم رمضان زمان.. روح مسجد الشيخ محمد رفعت بالسيدة زينب مسجد الشيخ محمد رفعت
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى شارع بورسعيد بالسيدة زينب كانت بداية انطلاق صوت "قيثارة السماء" أو "الصوت الذهبى" الشيخ محمد رفعت، بمسجد مصطفى فاضل باشا، حيث كان عمره آنذاك 15 سنة، حتى أصبح من أشهر مقرأى القرآن الكريم، وسمى الجامع بعدها باسم "مسجد الشيخ محمد رفعت" بسبب جماهيريته.

مازال مسجد الشيخ محمد رفعت قائماً حتى الآن بالسيدة زينب، ولا زال أهالى السيدة يتذكرون صوت الشيخ الرائع رغم مرور حوالى 80 عاماً على وفاته، إلا أنه راسخاً فى عقولهم وقلوبهم، خاصة فى شهر رمضان الكريم.

"هنا كان يجلس الشيخ محمد رفعت وأمامه المصحف الشريف ليرتل الآيات الكريمة ويسبح بالمستمعين لعالم من الروحانيات".. بهذه الكلمات تحدث عبد العاطى السيد عبد الرحمن خادم مسجد الشيخ محمد رفعت، لـ"اليوم السابع" مضيفاً أنه رغم مرور سنوات عديدة على وفاة الشيخ رفعت إلا أنه حى فى قلوب الناس.


وأضاف أن المسجد يستقبل يومياً محبى الشيخ رفعت، علاوة على أحفاده الذين يزورون المسجد سنوياً لإحياء ذكراه، إلا أنهم توقفوا عن هذا الأمر منذ سنتين تقريباً، فلا أحد منهم يأتى لزيارة المسجد.

وأشار إلى أن مسجد الشيخ رفعت فى رمضان يكون له نكهة خاصة، حيث يعلو صوت الشيخ فى الميكروفون الخاص بالمسجد من خلال التسجيلات الصوتية الخاصة به، علاوة على صلاة التراويح والتى تمتلئ بالناس من سكان حى السيدة زينب ومن محبى الشيخ رفعت أيضاً.

وأضاف أن كبار الشيوخ يأتون هنا للصلاة، ومنهم الشيخ محمود الطوخى، الذى كان يأتى كل صلاة جمعة تقريباً.

وأكد أن المسجد يعانى من إهمال شديد من قبل الدولة مثله مثل بقية المساجد الأثرية، مضيفاً أننا نريد الحفاظ على تراث المكان.

وشدد على أن آخر أثر للشيخ محمد رفعت بالمسجد هو الحصيرة التى كان يجلس عليها، وتهالكت تماماً وتم إلقاؤها من قبل وزارة الآثار.

قالت الدكتورة سهير جميل مدير عام إدارة المسح الأثرى بوزارة الآثار، إن تاريخ المسجد يعود إلى عام 736 هجرياً وأنشأه الأمير باشتاك الناصرى ثم جددته عام 1278 هجرياً ألفت هانم والدة مصطفى فاضل باشا، والذى سمى المسجد باسمه، وألحقت به كتاب.

وأضافت أن مكان المسجد كان يسمى فى العصر المملوكى "زاوية الفجل"، حيث كانوا يقومون بغسل الفجل فى هذا المكان، ثم تم بناء مسجد باشتاك هناك.

وأكدت أن الشيخ محمد رفعت لم يترك أى آثار بالمسجد وهو كان مجرد مقرئ للقرآن الكريم بالمسجد.


























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة