انتقدت حركة شباب الثورة، السماح للوفد الأجنبى المتمثل فى نائب وزير الخارجية الأمريكى وممثل الاتحاد الأوروبى ووزيرى الخارجية القطرى والإماراتى، بزيارة "خيرت الشاطر"، ومناقشتهم الأوضاع السياسية الراهنة وبحث سبل فض اعتصامى رابعة والنهضة، مؤكدة على عدم وجود صفة سياسية تسمح لخيرت الشاطر باستقبال الوفد الأجنبى وجلوسه معهم لمدة ساعة، والاتفاق على صفقة إخوانية أمريكية بمساعدة أطراف أوروبية وقطرية.
وأضافت الحركة فى بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الزيارة محاولة خبيثة لعودة نظام الإخوان بشكل ناعم واستغلال للموقف المتراخى من قبل الحكومة الحالية وصمتها الغير مفهوم على ما يتم من اتفاقات علنية وصفقات ما بين قيادات الإخوان والمخابرات الأمريكية داخل الغرف المغلقة تعقد على حساب أمن وإرادة الشعب المصرى.
.
وطالب البيان الحكومة ومؤسسة الرئاسة الالتزام بتنفيذ خارطة الطريق والعجلة فى تنفيذها لطمأنة المصريين وغلق الطريق على الإدارة الأمريكية فى مفاوضاتها مع الإخوان والتى تهدف إلى إرباك المشهد السياسى وتأخير الوقت لاستمرار اعتصامى رابعة والنهضة.
كما طالبت حكومة الدكتور الببلاوى إضفاء إرادتها السياسية على أرض الواقع وأن تتخذ "الإجراءات القانونية" تجاه الاعتصامات المسلحة لجماعة الإخوان وأنصارها، حتى لا تصبح حكومة فاشلة غير قادرة على اتخاذ أى قرار يخدم مصلحة الوطن.