تشعر "كارلا وولش"، وهى من محبى فصول اليوجا الساخنة بالانتعاش بعد ساعة من ممارسة أوضاع ثنى وشد العضلات وهى غارقة فى عرقها، لكن الكاتبة الأمريكية التى تعيش فى ولاية أيوا تتساءل عما إذا كان ذلك يزيد من الفائدة التى تجنيها.
تحقق "البيكرام" وأنواع أخرى من اليوجا الساخنة التى يؤدى فيها الممارسون الأوضاع فى قاعات تضبط فيها درجة الحرارة على أربعين درجة مئوية أو أكثر شعبية متزايدة. ويرى خبراء اللياقة أن أداء التدريبات فى هذه الأجواء الساخنة غير ضار وفيه قدر من التحدى، لكنهم لا يرون أنه يفرق كثيرا من حيث المزايا عن فصول اليوجا المعتادة.
ويقول "سيدريك برايانت"، كبير خبراء العلوم فى المجلس الأمريكى للتدريبات "المزايا ذهنية بدرجة كبيرة. الناس يعتقدون أنهم كلما تصببوا عرقا كلما كان هذا أفضل من ناحية جودة التدريبات لكن هذا ليس صحيحا. فهذا لا يترجم إلى حرق مزيد من السعرات".
وفى دراسة رعاها المركز الأمريكى للتدريبات فى جامعة ويسكونسن لا كروس خلص الباحثون الذين تابعوا أكثر من 20 شخصا بالغا يمارسون اليوجا فى الفصول العادية واليوجا الساخنة إلى عدم وجود اختلاف فى زيادة حرارة الجسم أو نبضات القلب بين المشاركين فى فصل اليوجا المعتادة واليوجا الساخنة ومدته ساعة.
وقال برايانت إن الناس يحبون اليوجا الساخنة لأنها تشعرهم بقدرة كبيرة على المرونة، لكنه يرى أنه فيما يتعلق بالفوائد البدنية ومنها تقوية العضلات والقدرة على التحمل والمرونة والتوازن فيمكن الحصول عليها من فصول اليوجا العادية.
البعض يفضلونها ساخنة.. لكن هل يفرق هذا فى فصول اليوجا
الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 05:40 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة