عرضت أول قطعة برجر بقرى مصنعة فى مختبر لأول مرة فى العالم فى طبق ومنه إلى مقلاة يوم الاثنين، حيث أعلن خبراء فى تذوق الأغذية أن مذاقها "قريب من مذاق اللحوم".
وطهيت قطعت البرجر المصنوعة من خلايا جذعية من ماشية وبتكلفة 250 ألف يورو، وأكلت أمام عدسات كاميرات التلفزيون، لتحصل على أكبر تغطية إعلامية لذروة تجربة علمية استمرت خمسة أعوام.
وصنعت القطعة المستديرة الحمراء بربط 20 ألف نسيج بروتينى مصنع معمليا مع مكونات أخرى تستخدم عادة فى صناعة البرجر، ومنها الملح وفتات الخبز ومسحوق البيض، وأضيف لها عصير البنجر الأحمر والزعفران لمنحها لونا.
وتحفظ خبيرا التذوق فى حكمهما ربما حرصا منهما على عدم إهانة مستضيفهما فى الحدث الذى نظم فى لندن، وأشارا إلى أن البرجر "يفتقر للدهون".
وحتى العالم الذى يقف وراء هذا العمل مارك بوست الباحث بجامعة ماستريخت فى هولندا كان متحفظا نسبيا فى ثنائه على النكهة، وقال أمام المئات من الصحفيين الذين تجمعوا لتغطية الحدث "إنها بداية جيدة جدا".
ويهدف الخبير الهولندى لأن يظهر للعالم أن اللحوم لن تأتى فى المستقبل بالضرورة من تربية وذبح ملايين الحيوانات، وهى صناعة مكلفة ماليا وبيئيا.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن من المتوقع ارتفاع إنتاج اللحوم إلى 376 مليون طن سنويا بحلول عام 2030 من 218 مليون طن سنويا خلال الفترة من 1997 حتى 1999، وإن من المتوقع زيادة الطلب أكثر من ذلك مع ارتفاع أعداد سكان العالم.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة