أعلنت حركة "تغيير" رفضها القاطع لمبادرة الحكومة الانتقالية للمصالحة مع جماعات العنف والإرهاب، وأكدت فى البيان الصادر عنها اليوم إنه لا مصالحة مع تنظيم إجرامى كالإخوان.
وجاء بالبيان أن الحكومة قد أعلنت منذ أيام موافقة مجلس الوزراء على مبادرة ''لحماية المسار الديمقراطى''، وإنها بذلك تفتح الأبواب على مصراعيها للمصالحة مع جماعات العنف والإرهاب، رغم ما صدر من تلك الجماعات من جرائم غير مسبوقة فى حق الوطن والمواطنين.
وأكدت الحركة على رفضها القاطع للتطرق للحديث عن المصالحة مع تنظيم جماعة الإخوان فى مصر، لأنهم كانوا يستهدفون إحراق الدولة المصرية بضرب المنشآت الحيوية وقتل المصريين من أجل التنظيم، وأن هذه المبادرة تعطى غطاء سياسيا لعودة الإخوان للساحة والانقضاض على الثورة، فالشعب الذى خرج بالملايين لن يتسامح مع هؤلاء الخونة الذين أحرقوا علم الوطن بميادين رابعة العدوية ونهضة مصر والذين استقوا بالخارج ضد الوطن.
وقال إيهاب القسطاوى، المتحدث الإعلامى باسم الحركة إنه لا تصالح مع من روعوا المواطنين الآمنين وحرضوا على إحراق الوطن بأكمله من أجل التنظيم، وأضاف "القسطاوى" أن هذه المبادرة تحايلت على إرادة الجماهير، التى نادت بحل جماعة الإخوان وإعلانها ''منظمة إرهابية''، وهو المطلب الذى يؤكده الواقع القانونى للجماعة بحكم المحكمة الإدارية العليا فى مارس 2013 بتأييد الحكم الصادر عن محكمة القضاء الإدارى ''درجة أولى''، بتأييد قرار مجلس قيادة ''ثورة 23 يوليو'' بحل الجماعة، وعدم قبول الطعون على الحكم استنادا إلى أنها أقيمت من غير ذى صفة، واعتبارها كيانا غير قانونى.
"تغيير الإسكندرية": نرفض مبادرة الحكومة الانتقالية للتصالح مع الإخوان
السبت، 31 أغسطس 2013 11:00 م
إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم حركة تغيير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة