لو قاعد على بحر مطروح وعايز صورة حلوة.. اضحك ونادى عم أحمد

"اضحك الصورة تطلع حلوة".. شعار رفعه مصور المصايف "أحمد المغربى"، حيث تجده منذ الصباح الباكر على البحر دائماً يلتقط صوراً تذكارية للأصدقاء والعائلات، وفى المساء ينتقل إلى الاستديو الخاص به، إلا إن ساعات الحظر أثرت على عمله، وقل وقت العمل لديه بسبب ساعة الحظر.

شهرة عم أحمد على الشواطئ بمدينة مرسى مطروح، تجعل الناس تبحث عنه لالتقاط الصور التذكارية مثل كل عام.

عم أحمد قضى 30 سنة من عمره فى شواطئ مدينة مرسى مطروح، وهو يعمل مصورا حرا على البحر، ويلتقط الصورة الواحدة مقابل 5 جنيهات.

يقول عم أحمد لـ "اليوم السابع": "أعمل فى البحر منذ 30 سنة، وخاصة فى وقت الصيف والمصايف، والتى يكون فيها السوق منتعشا، وذلك لتسديد التزاماتى وجلب لقمة العيش لأبنائى".

ويوضح أنه أخذ مهنة المصور الحر، كمهنة وهواية فى نفس الوقت، حيث كان يهوى التصوير منذ صغره، وعندما كبر جعلها مهنته الأساسية، وبدأ يسترزق منها.

ويشير إلى أن الناس تحب التقاط الصور على البحر كتذكار لهم، مضيفاً أن لديه استديو صغيرا يمتلكه بمرسى مطروح.

ويضيف أن شهرته على البحر واسعة، فيكفى أن تذكر اسمه على الشاطئ، أو تسأل الناس عنه، و"ألف مين يدلك".

وعن أهم شروط الصورة الحلوة على البحر، بحسب عم أحمد المغربى أن "تضحك أولاً"، وأن تكون صورة جماعية، حتى تشعر بروح البهجة والألفة والمرح، سواء مع أصدقائك أو أهلك.