تربى على صوت الشيخ محمد رفعت والنقشبندى ومحمد نصر الدين توبار، وهم يرتلون التواشيح والابتهالات التى تسبق آذانى الفجر والمغرب فى شهر الصيام، على أمل أن يصبح فى يوم أحد نجوم فرق الإنشاد الدينى، ويتنافس مع أقرانه فى عشق النبى - عليه أفضل الصلاة والسلام -.
قرأ قصة الإنشاد الدينى التى تعود إلى أيام الصحابة، ومراحل تطوره منذ أن كان فناً له أصوله وضوابطه وقوالبه وإيقاعاته فى عهد الأمويين، وتطور فى عهد الفاطميين لاهتمامهم بإقامة الاحتفالات الدينية، واشتهر وانتشر مع انتشار الدراويش.
"كل واحد له فى مدح النبى غرام".. يقولها الشيخ سعيد الموجى أحد نجوم فرقة التنورة التراثية بوكالة الغورى، ويتابع حكايته مع الإنشاد "لكل منشد طريقته وأدائه المميز، رغم أننا نؤدى نفس الأغانى من عشرات السنين، فلم يعد هناك شعراء الآن يكتبون كلمات الأغانى الصوفية، ونكتفى بخزائن التراث وما نرتجله".
بنظرة ساهمة يستعيد الذكريات "من 30 سنة بدأت أنشد فى الموالد، وأصبحت موظف فى وزارة الثقافة هنا فى وكالة الغورى وسافرت بلاد كتيرة أنشد فيها"، عددهم يتجاوز الـ 20 دولة كثير منها لا يعرف اللغة العربية ولكن مواطنيها يبكون ويتأثرون بغنائه لأن "اللى بيطلع من القلب بيوصل للقلب".
تلاوة القرآن الكريم وتمارين الصوت اليومية هى وسيلته للحفاظ على صوته من الصدأ.. عملا بنصيحة معلمه الشيخ على الشريف يقولها وهو يترحم عليه فهو من علمه الغناء على الإيقاع ومصاحبة الرتم وعلى يده اتجه للإنشاد الدينى.
كلمات الإنشاد الدينى لا تخرج عن عدة موضوعات تدور جميعها حول العشق الإلهى، ومدح النبى، وآل البيت، والطبيب والجرح ويذكر منها الشيخ سعيد الموجى بعض الكلمات "تعالى يا طبيب القلوب وشوف إيه جرى ليا، لا دوى نافع، أروح لسيدنا النبى أقوله إيه جرى ليا"، ثم ينتقل لقصيدة فى عشق السيدة زينب "يا ست يا سيدة زينب، يا مشغلانى ليل نهار تملى قوليلى حبك حلال ولا حرام".
"فى رمضان يكون للغناء طعم مختلف".. هكذا يشعر الشيخ الموجى متأثراً بقدسية الشهر الكريم وغنائه فى الليالى الرمضانية، وفى أوقات كثيرة يشوب غناءه البكاء وهو يمدح نور الوجود النبى طه بن عبد الله.
ونعتمد على التراث والارتجال فيها..
كلمات الغناء الصوفى تدور حول مدح نور الوجود وآل البيت
السبت، 03 أغسطس 2013 11:07 ص
الشيخ سعيد الموجى أحد نجوم فرقة التنورة التراثية بوكالة الغورى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شرقاوي رمضان
جمالكم لايوصفا