أدانت حركة فرسان الميدان الاعتداء على مدينة الإنتاج الإعلامى من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، مساء أمس.
وقالت الحركة، فى بيان لها اليوم، إن ما يحدث فى الشارع المصرى من قطع للطرق ومهاجمة المنشآت العسكرية والحيوية أمر ترفضه جميع الأديان وجميع دساتير العالم، بما فيهم الدستور المعيب الذى أقره الإخوان أنفسهم مؤخرا.
ومن جانبه أعرب محمد لاشين المنسق العام للحركة عن أسفه للهجوم على مدينة الإنتاج الإعلامى وترويع الآمنين من الإعلاميين والصحفيين والعاملين بالمدينة، مؤكدا أنه لولا تدخل قوات الشرطة لحدث ما لا يحمد عقباه، موضحا أن ترويع الآمنين أمر مرفوض، مطالبا بتفعيل القانون واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة واللازمة تجاه كل هذه الممارسات السيئة والقميئة التى لا نراها فى أصغر وأبعد الدول عن الديمقراطية.
وأكد لاشين حرية الكلمة والرأى مشددا على أن الإعلام المصرى خط أحمر نرفض المساس به أو الاعتداء عليه، مضيفا أن ما حدث جريمة جديدة تضاف إلى هؤلاء الذين يتاجرون بالدين ويشترون بآيات الله ثمنا قليلا، وأنه لولا الإعلام المصرى، سواء كان مقروء أو مسموع ما كتبت لهذه الثورة النجاح، وما رأينا أو شاهدنا كل هذه الممارسات الإجرامية الإرهابية لجماعة الإخوان المسلمين.
وطالب لاشين الفريق أول عبد الفتاح السيسى، بصفته نائب الرئيس للأمن القومى المصرى، باتخاذ ما يلزم تجاه كل هذه الجماعات الإرهابية والتى تعتدى وتقتل المصريين، سواء كانوا جنودا أو ضباطا على الحدود فى سيناء أو الآمنين العزل فى القاهرة ومحافظات الجمهورية.