وصف عضو كتلة حزب الله فى البرلمان اللبنانى "الوفاء للمقاومة" النائب على فياض التهويل الإعلامى الأمريكى فى الهجوم على سوريا بأنه جزء من المعركة ويصب فى خانة منع الغرب للنظام السورى من أن يحسم المعركة على الأرض.
وقال فياض، فى تصريح له اليوم الأربعاء، " إنه ليس من مصلحة النظام السورى استعمال السلاح الكيميائى فى الغوطة علما بأنه لا يوجد أى دليل حتى الآن على استعمال هذا السلاح.واتهم لجنة المحققين الدوليين بأنها أعاقت العملية العسكرية للجيش السورى فى الغوطة وأراحت المجموعات المسلحة، معتبرا أن الضربة أن حدثت سيكون هدفها تعديل موازين القوى وليس إسقاط النظام السورى وذلك لإطالة أمد الأزمة.
وأكد أن مؤتمر "جنيف 2" ليس ناضجا حتى الآن والضربة الأمريكية لن تؤدى إلى عقده وستكون حرب استنزاف طويلة، لافتا إلى أن الرد الإيرانى سيكون مرتبطا بحجم الضربة الأمريكية وتداعياتها.
من جهته، حذر رئيس حزب التوحيد العربى وئام وهاب القريب من سوريا من أن الأمور تتجه ناحية أوضاع صعبة ليس على مستوى لبنان فقط بل على مستوى المنطقة، مشددا على أن هذه الأوضاع ستستمر لسنوات وتتطلب من الجميع حماية لبنان، مشيرا إلى انه فى حال العجز عن حماية لبنان فانه سيسعى لحماية منطقته فى جبال الشوف الدرزية.
وفى إشارة إلى الزعيم الدرزى وليد جنبلاط الذى تتأرجح علاقاته معه تارة بالود وتارة أخرى بالخصومة دعا وهاب الجميع للحفاظ على منطقة الشوف من خلال التعاون مع الدولة والأجهزة الأمنية ومحاولة فصل المنطقة عن كل ما يجرى فى لبنان ومنطقة الشرق الأوسط.
وحذر من أن لبنان دخل فى دوامة صعبة وفى ظل الصراعات الكبيرة فإن على الصغار أن يحموا رؤوسهم (فى إشارة إلى الأقلية الدرزية) من العواصف الهوجاء.
نائب بحزب الله: التهويل الأمريكى بالعدوان يهدف إلى منع الأسد من حسم المعركة
الأربعاء، 28 أغسطس 2013 02:20 م