صحيفة "نيويورك تايمز" وموقع "تويتر" يتعرضان لهجوم إلكترونى

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 06:21 ص
صحيفة "نيويورك تايمز" وموقع "تويتر" يتعرضان لهجوم إلكترونى نيويورك تايمز
نيويورك (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرضت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء لهجوم إلكترونى لا يزال يعطل الدخول إلى موقعها على الإنترنت اليوم الأربعاء، ونسبه خبراء إلى قراصنة سوريين فيما شهد موقع تويتر أيضا مشكلات فنية الثلاثاء.

وقالت ايلين مورفى متحدثة باسم الصحيفة الأمريكية لوكالة فرانس برس "لم يكن بوسع مستخدمينا فى الولايات المتحدة الدخول إلى موقعنا لبعض الوقت الثلاثاء، وهذا العطل هو نتيجة هجوم خارجى على نظام اسم النطاق"، وأضافت "أننا نعمل على إعادة الخدمة بشكل تام".

وكان لا يزال من المستحيل قرابة الساعة 4,00 تج الدخول إلى موقع نيويورك تايمز من الولايات المتحدة وقال صحفى فى فرانس برس أن الموقع كان ينشر رسالة تشير إلى وقوع خطأ.

وأوضح باحث متخصص فى الأمن المعلوماتى مات يوهانسن من شركة وايتهات سيكيوريتى أن "الجيش السورى الإلكترونى" الذى سبق أن هاجم أنظمة معلوماتية لعدد من وسائل الإعلام يقف خلف هذا الهجوم.

وكتب يوهانسن فى رسالة على موقع تويتر أن الأوجه الفنية للموقع خلال العطل "تشير إلى الجيش السورى الإلكترونى" الموالى لنظام الرئيس السورى بشار الأسد.

وكتب "الجيش السورى الإلكترونى" فى حسابه على موقع تويتر "الإعلام... معطل" مرفقا رسالته برابط إلى مقالات تفيد عن المشكلات التى يواجهها موقع نيويورك تايمز.

وكانت صفحة "الجيش السورى الإلكترونى" أشارت الثلاثاء إلى هجوم على تويتر ولو أن الموقع كان يواصل العمل على ما يظهر.

وتساءلت المجموعة فى رسالة على حسابها "تويتر، هل أنت جاهز؟" بعدما كانت كتبت فى تغريدة سابقة "مرحبا تويتر، انظر إلى نظاقك، أصبح ملكا للجيش السورى الإلكترونى".

وأوضح موقع تويتر فى رسالة على إحدى مدوناته أن "نظام أسماء النطاق تعرض لمشكلة" طاولت بصورة خاصة خدمة الصور الخاصة بالموقع "تويمغ.كوم".

وأوضح الموقع فى الرسالة أن "مشاهدة الصور تعطلت بشكل موقت ومتقطع" لكن هذه الخدمة "أعيدت" الآن و"لم يطاول (العطل) أى معلومات حول مستخدمى تويتر".

وكتب الخبير مات جوهانسن فى تغريدة أن "الجيش السورى الإلكترونى أصاب أيضا معلومات تسجيل النطاق الخاصة بتويتر".

وإن كان من غير المؤكد فعلا أن تكون هذه المشكلات الإلكترونية ناتجة عن قراصنة سوريين، فهى تسجل فى وقت أكدت واشنطن وحلفاؤها الغربيون على وقوع هجوم بأسلحة كيميائية فى 21 أغسطس فى ريف دمشق وأن النظام السورى يقف خلفه، وكثفوا المشاورات تمهيدا لضربة عسكرية فى سوريا.

وسبق أن قام "الجيش السورى الإلكتروني" بقرصنة حساب وكالة اسوشييتد برس الأمريكية على تويتر خلال الأشهر الماضية ونجح فى نشر تغريدة زائفة عليه جاء فيها أن الرئيس باراك أوباما أصيب فى انفجارين فى البيت الأبيض.

كذلك تعرضت هذه المجموعة لحساب خدمة الصور فى وكالة فرانس برس على تويتر والشبكات الاجتماعية التابعة للبى بى سى والجزيرة وفاينانشال تايمز والجارديان.

كما تعرض موقع واشنطن بوست للقرصنة فى وقت سابق هذا الشهر ونسب الهجوم أيضا إلى "الجيش السورى الالكترونى".

وتقول هذه المجموعة المؤيدة للنظام السورى على موقعها على الانترنت، أنها تدافع "عن الشعب العربى السورى" ضد "الحملات التى تقوم بها وسائل الإعلام العربية والغربية".

وكانت نيويورك تايمز أعلنت فى يناير أن قراصنة معلوماتيين قاموا بسرقة كلمات المرور الخاصة بموظفيها ودخلوا إلى الحواسيب الشخصية لـ53 من موظفيها بعدما نشرت الصحيفة مقالة حول ثروة عائلة رئيس الوزراء الصينى ون جياباو.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة