شباب يدشنون حملة "فكة" لأنها "مش هتفرق معاك لكن هتفرق مع البلد"

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 11:05 م
شباب يدشنون حملة "فكة" لأنها "مش هتفرق معاك لكن هتفرق مع البلد" تبرعات تجمع من الفكة
كتبت ـ سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لأن الفكة كتيرة، ومش هتفرق معاك" فكر مجموعة من الشباب فى الطريقة الأمثل لاستغلالها، بعد أن اطلعوا على تجارب عديدة خارج مصر، فى دول عربية مثل السعودية والإمارات، وأخرى أجنبية، ورأوا أن الفكرة أثبتت نجاحها بجدارة، فتمنوا نقل التجربة إلى مصر، لا سيما وأن هناك قطاعات عديدة فى البلاد تفتقر إلى الدعم اللازم لتطويرها، والنهوض بها، ومن ثم تحسين مستوى الخدمات التى تقدمها.

ويقول دكتور جاسر درويش، مؤسس حملة "فكة" فى مصر "الفكرة تعتمد على أن يتبرع الناس بـ"الفكة" التى تتبقى معهم، يوميًا، ويتم جمع التبرعات، واستغلالها لتطوير وتنمية الدولة فى 5 فروع أساسية، هى التعليم والصحة والصناعة والثقافة والرياضة، من خلال إقامة مشاريع فى هذه المجالات، وأيضًا دعم المشروعات القائمة بالفعل".

ويضيف جاسر "تختلف فكرة الحملة، عن غالبية الحملات والجمعيات الخيرية فى مصر بكونها تهدف إلى تطوير البلاد، وليس فقط سد حاجات الفقراء، من خلال تقديم الأغذية أو الملابس التى يحتاجونها، عملاً بمبدأ "لاتعطنى سمكة، ولكن علمنى كيف أصطاد"، ويتابع "النشاطات الأخرى مهمة بالتأكيد وتقوم بدور كبير، ولكن من المهم أيضًا أن نعمل على تطوير مصر، وتطوير المواطن نفسه، كى لا تكون الخدمة مؤقتة، وتنتهى بانتهاء المساعدات التى يتم تقديمها".

ويوضح جاسر أن الجمعية فى طريقها للإشهار، وأنه يعمل الآن مع الـ20 متطوعا بالجمعية، على استكمال الإجراءات القانونية، لتأخذ الشكل القانونى الذى يسمح لها ببداية العمل، ويستغلون هذا الوقت فى نشر الفكرة عبر أصدقائهم، ووسائل التواصل الاجتماعى. على شبكة الإنترنت، إضافة إلى جمع متطوعين وأفكار للحملة.

وعن الخطة المبدأية للحملة، يقول درويش إنهم سيعملون على 3 مراحل، الأولى هى تقديم التبرعات التى يتم جمعها إلى بعض المؤسسات التى تقدم خدمات حقيقية، وغير مشكوك فى نزاهتها مثل مستشفى 57357، ومؤسسة مجدى يعقوب وغيرها، أما المرحلة الثانية فهى دعم المشروعات الصغيرة التى تعود بالفائدة على الدولة ككل، وليس على أفراد بعينهم، مثل مشروع "التابلت المصرى"، فيما تتمثل المرحلة الثالثة، فى تطوير مشروعات قومية كبيرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة