قال رئيس الوزراء التونسى على العريض أمس الثلاثاء، إنه مستعد لترك مكانه لحكومة مؤقتة تجرى انتخابات جديدة لكنه لن يخلق فراغا فى السلطة والبلاد تواجه تحديات أمنية واقتصادية خطيرة.
وجاءت تصريحات العريض بعد أن أعلن أن تونس لديها أدلة على أن جماعة أنصار الشريعة اغتالت اثنين من السياسيين العلمانيين وقتلت ثمانية جنود فى الشهور الأخيرة وقررت اعتبارها رسميا "تنظيما إرهابيا".
وقال العريض الذى كان يتحدث وسط تكهنات مكثفة حول مستقبل الديمقراطية فى تونس مهد ثورات الربيع العربى إنه يجب الانتهاء من وضع دستور جديد للبلاد واتفاق جميع الأحزاب على الخطة الانتخابية قبل تنحيه.
وقال فى مؤتمر صحفى إنه لا يمكن العبث بأمن البلاد مستبقا رد الفعل الذى صدر على الفور من منتقديه المعارضين الذين دأبوا على اتهام حزب النهضة الإسلامى المنتمى بالتراخى مع المتشددين الإسلاميين.
وأضاف إنه مستعد للتنحى إذا كان ذلك سيحل المشكلة فى إشارة إلى الأزمة التى يشهدها الوضع السياسى فى تونس منذ حادثى الاغتيال ومقتل الجنود الثمانية قرب الحدود الجزائرية فى يوليو تموز.
رئيس وزراء تونس: الدولة يجب أن تبقى قوية وسط تهديدات الجهاديين
الأربعاء، 28 أغسطس 2013 12:20 ص