للمرأة السيناوية طابعها الخاص من الجمال الذى تحتفظ من خلاله لنفسها بطلة مختلفة، سواء فى طريقة التجميل أو شكل الملابس أو الإكسسوارات التى تحمل طبيعتها السيناوية المتجردة، والتى يدخل فى معظمها مواد طبيعية فى أدوات التجميل، وخامات من المعادن والخرز فى اختيارها لملابسها وإكسسواراتها.
تقول هاجر حمدى "مصممة الإكسسوارات" الطبيعة الأنثوية للمرأة فى كل مكان وزمان هى الدافع الأساسى لبحثها عن أناقتها وذات إطلاله تميزها عن بنات جنسها.
بينما المرأة السيناوية البدوية مميزة فى كل شىء، فهى سيدة تهتم بزيها الشخصية، تستخدم المواد الطبيعية كالزهور والنباتات فى عمل مستحضرات التجميل الخاصة بها، ولكن تزين ملابسها بالتطريز مستخدمه المعادن والخرز الملون.
وتضيف "هاجر" أن الحلى لها دلالات كثيرة خاصة بالنسبة المرأة السيناوية، حيث يدل على مكانتها فى القبيلة فتهتم بتنسيق شعرها على هيئة جدائل وضفائر وتضيف خرزا وشراشيب حريرية تسمى "مجارحى" وضفائر تنهيها بخرز ملون يسمى (شماريخ) وشعرها يغطى بشريط مزين بالعملات.
تكمل "مصممة الإكسسوارات" أن زينة الحلى المعدنى والفضة تتمثل فى عدة قلائد لتزين الصدر تتكون من الكهرمان والمرجان والعقيق وكرات فضية ويتدلى من منتصفها قرص فضى منقوش أو حجاب فضى أو دلاية وبالرقبة يوجد زناد من شريط مزين بقطع معدنية مستطيلة يتدلى منه قطع معدنية مستديرة ومن الوسط والأمام أيضا، ويتدلى هلال من الوسط.
بينما زينة اليد تتمثل فى أساور فضية أو معدنية بأحجام مختلفة من زجاج، والخواتم الفضية من العقيق أو الفيروز لجلب المحبة ومنع الحسد. تنصح "هاجر حمدى" بزيارة متحف التراث بالعريش، لمشاهدة الحياة البدوية السيناوية قديما، فسيناء امتداد للحضارة العريقة بكل تراثها وتقاليدها فالمرأة المصرية امتداد الحضارة.
الإكسسوارات السيناوية جمال مصرى من نوع خاص
الأربعاء، 28 أغسطس 2013 03:19 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة