فى البالكونات.. مناقشات سياسية وطرق حل لمشكلة القمامة والإضاءة فى الشارع

"المصرى طول عمر عقله يتلف فى حرير" جملة بدأ بها الحاج عادل سمير أثناء اجتماع أحد العمارات الكائنة فى شارع الهرم وقت الحظر بالبالكونات، والتى يعقدها بعض سكان العمارة كنوع من أنواع التسلية وقت الحظر ليتحدثون حول آرائهم المختلفة فيما يدور فى مصر.

يقول الحاجة عادل، لابد أن نستغل أوقاتنا حتى لو كان بالتواصل بين الجيران عن طريق اللقاء فى البالكونة، ونخرج من هذا الحديث بمجموعة من الأفكار لا نملك أن ننفذها، ولكن نخرجها قد يسمعنا أحد يساعد على تنفيذها، ومن هذه الأفكار إصدار طلب استئذان استثنائى لعاملى النظافة حتى يعملوا على تنظيف مدينة القاهرة وكل المدن فى وقت الحظر، لا يوجد أحد بالشارع ويكون الأمر سهل لهم، حتى نعود إلى شوارعنا النظيفة التى كنا نعيش فيها قديما وقت زمن الحياة الجميلة.

ويضيف المهندس محمد نشأت، يمكن أن نجعل بعض العاملين فى شركاء البناء والتشييد والمسئولة عن إعادة ترميم الكنائس والمساجد والمدارس الأبنية التى خربها الإرهابيين أثناء فترة فض الاعتصام، حتى يكون هناك إنجاز فى العمل، نحن نقوم بالحظر 9 ساعات تكون الطرق خالية من العربات والمواطنين يجعل عملية نقل المعدات ووضعها فى الطرق لا يعرقل حركة السير، ونطرق فترة النهار للمواطنين يذهبون إلى أعمالهم المكتبية وشراء مستلزماتهم.

ويشير الدكتور محمود جاد الله، هناك أفكار كثيرة يمكن أن نفكر فيها تبدو بسيطة فى طرحها ولكنها هامة للغاية فى حياتنا، إعادة شركة الكهرباء للكشف عن أعمدة النور التى قاموا بتكسيرها أثناء مقاومة الفض، وتصليح ما لم تكن مضاءة من قبل، وعمل نظام يمكنهم أن يغلقوا فيه الإضاءة مع أول ظهور لعلامات الشمس، فجميعنا نعرف أن هناك أعمدة للنور تظل مضاءة طوال النهار، فهى تستنفذ طاقاتها الكهربائية دون فائدة تعود على المواطنين.