أدانت جبهة ثوار وحكماء "الثورية الشعبية" فى بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، تطاول رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" على فضيلة شيخ الأزهر العالم الجليل دكتور "أحمد الطيب"، ومحاولاته المستمرة الدفاع عن تنظيم الإخوان، والتدخل فى شئون مصر الداخلية.
وطالبت الجبهة الحكومة المصرية، ووزارة الخارجية باتخاذ اجراءات سريعة وحازمة ضد تصريحات أردوغان المسيئة، والتى تنم عن حقد وكراهية للشعب المصرى، وتكشف عن حجم المؤامرات التى يحويها رئيس وزراء تركيا، ومحاولة تشويه سمعة مصر دوليا، وسعيه لمساعدة "تنظيم الإخوان" والذى وضح جليا أن رئيس وزراء تركيا جزء منه.
وأكدت الجبهة التى تضم عشرات القوى والتيارات والأحزاب الشبابية والثورية وشخصيات وطنية، على أن محاولات أردوغان المستمرة للإساءة إلى ثورة الشعب المصرى العظيم فى 30 يونيو، تشير إلى أنه يعانى من حالة نفسية صعبة تتطلب علاجا سريعا.
وشددت الجبهة فى بيانها، أن أردوغان يضر بشدة العلاقات بين الشعبين المصرى والتركى التاريخية، ويجب عليه أن يلتفت لمصالح شعبه، والذى يعانى بشدة من ديكتاتورية أردوغان حتى أن تركيا أصبحت دولة قمع تعانى تراجع الديمقراطية، وحرية الصحافة والإعلام وفقا للمنظمات الدولية.