وقال أحمد الفضالى، منسق تيار الاستقلال، إن مصر تعيش أوج ثورة 30 يونيو، مبديا أمله فى أن يعبر مشروع الدستور عن كل أطياف المجتمع ويصلح لكل العصور، معتبرا أن أهم ما يميز تعديلات لجنة الخبراء هو عدم المساس بنسبة العمال والفلاحين.
وأضاف الفضالى، خلال المؤتمر "شعب مصر لن يسمح بتوجيه أى ضربات غربية لسوريا، ولن نسمح أن تصبح دمشق عراق أو ليبيا جديد، وليعلم الجميع أننا سنقف ضد أى استهداف لسوريا وإن كان بيننا وبين النظام السورى خلافات".
واعتبر "منسق تيار الاستقلال" أن رئيس الوزراء التركى أردوغان فقد صوابه ويعيش فى ظلمات الماضى، ويدعى الإسلام وهو فارض للفاشية ضد الشعب التركى، مطالباً بتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية بما ارتكبه من جرائم ضد شعبه، استنكر هجومه على الأزهر الشريف، مؤكدا أن الشعب التركى سيسقطه مثلما أسقط المصريون الإخوان. وأبدى الفضالى استيائه من عدم دعوة "تيار الاستقلال" لحوار الرئاسة، فى حين دعت قوى سياسية أخرى يرى أنه قد تلوثت أيديها بالدماء، حسب قوله.
فيما أكد البرلمانى مصطفى بكرى تكالب الغرب ومن وصفها بقوى الشر لتعيد من جديد إنتاج الحقبة الاستعمارية لتقسيم الدول العربية بمساعدة تيار فاشى، معتبرا أن ذلك مخطط شيطانى من أمريكا وإسرائيل كان ينفذه الإخوان، ويحسب للجيش المصرى أنه أسقط سادة هذا التيار.
وتابع بكرى "الحرب عاتية وشرسة وعنيدة، ومصر ليست بها حرب أهلية، إنما تواجه تيار إرهابى استهدف المساجد والكنائس تيار معادى للحضارة والوطن والحضارة والشعب، حيث يتلقى تعليماته من الخارج بواشنطن وتل أبيب".
واستطرد بكرى "سوريا الآن تواجه مؤامرة استعمارية، ودمشق حلقة من المخطط ستتلوها مصر، فأوباما تحدث عن 3 نقاط هامة فى مصر منها قطع المساعدات الذى لن يجبر الحكومة الأمريكية على تنفيذ طلباتها مما يعنى أنهم يطرحون الحل العسكرى، ثم أن الوضع فى مصر لا يتماشى مع المنظومة، التى تريدها واشنطن، وثالثا أن الجيش المصرى رفض فرصة المصالحة مع تيار الإخوان بسبب توجهاتهم".
لفت البرلمانى السابق إلى أن "الإخوان سقطوا فى مصر أسرع مما نتوقع، وأن من فى الخارج هم الأخطر على مصر وسوريا ويعاونهم فى ذلك الطابور الخامس التابع لأمريكا"، رافضا ما وصفه بالتصالح مع من قتلوا الشعب المصرى واستعانوا بالأجنبى لإثارة الفتنة الطائفية، بينما رفض أقباط مصر استدعاء الخارج بعد حرق كنائسهم.
وجدد الشيخ علوى أمين أحد شيوخ الأزهر فى مؤتمر تيار الاستقلال، رفضه هجوم أردوغان على شيخ الأزهر، معتبرا تطاوله على الأزهر جزء من مخطط صهيونى ضد الإسلام، وأن المصريين جميعا لن يسمحوا بحدوث ذلك.
وفى السياق ذاته دعا حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب المنحل، فى المؤتمر لتنظيم مظاهرة لدعم الجيش فى مصر يوم الجمعة المقبلة فى الساعة التاسعة مساء، وتشغيل جميع المصريين خلالها "تسلم الأيادى".
وأبدى الفخرانى اعتراضه على ما وصفه بتجاهل الحكومة "تيار الاستقلال" وقصر حواراتها مع "جبهة الإنقاذ"، مطالبا بطرد كل السفراء المصريين بالخارج الذين تم تعيينهم فى عهد محمد مرسى.
وأعلن الفخرانى أنه أقام دعوى قضائية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا، موضحا أن قطع العلاقات معها سيؤثر عليها كثيرا جدا لأن مصر تستورد منها الكثير، وأن ذلك سيتوقف بعد قطع العلاقات.
وأوضح الفخرانى أن محمد مرسى كان يسمح للحاويات التركية بالمرور من قناة السويس دون دفع رسوم مرور بمقدار 720 مليون دولار، حسب قوله، مبديا موافقة التيار على إجراء الانتخابات بالنظام الفردى وإلغاء مجلس الشورى.
وشدد القمص "بولس حنا" على أن الفريق عبد الفتاح السيسى قاد ثورة وانتفاضة الشعب المصرى فى 30 يونيو، مطالبا باعتماد 30 يونيو عيد قومى لمصر، واعتبر أن القدح فى القيادات الدينية يأتى فى مصلحة الإرهاب، معلقا "بدون الأزهر والكنيسة يتأثر أمن مصر، وطالما أن البابا تواضروس فى مصر فلا تحلموا بتقسيم مصر فالكل زائل وتبقى الأوطان".
وردا على هجوم أردوغان على شيخ الأزهر، رد القمص على رئيس الوزراء التركى قائلاً "اتق الله فى مصر، ويكفى ما فعلتوه بمصر سابقا، فلن نعطيك الفرصة مرة أخرى أن تخرب بلادنا".














