فُتحت بوابات الجحيم، وأطلقت الأشباح من عقالها لتتجول فى الأرض وتقوم بزيارة منازل أقاربها.
وطبقا للمعتقدات التقليدية فى الصين بأن هذا الأمر يحدث خلال الشهر السابع من السنة القمرية، وينجم عنه احتفال يعج بالصخب والموسيقى يعرف باحتفال الشبح الجائع، لكن ليس كل الأشباح صالحة، بعض الأرواح التى تجوب الشوارع تكون مفترسة وحسودة كونها رحلت دون أن تترك لها خلفا أو أن أهلها أهملوها عندما كانت حية.
ولاسترضاء الأشباح الجائعة يقوم الصينيون بأداء الصلوات بمساعدة عصى عملاقة ملونة لها شكل التنين، كما يقومون بحرق عملات وهمية وأجهزة تلفاز مصغرة وهواتف محمولة وأثاث صنع جميعها من الورق كتقدمة إلى أسلافهم ليستخدموها فى العالم الآخر.
ولمدة خمسة عشر يوما، تشهد الأحياء عروضا ليلية لأوبرات صينية واحتفالات موسيقية للترفيه عن الموتى. وتصاحب هذه العروض مآدب غذاء من لحم الخنزير والدجاج المشوى والأرز والفاكهة.
ويقوم الأهالى باسترضاء الأشباح على أمل أن تساعدهم أرواحها بتوفير فرص العمل والنجاح فى الامتحانات المدرسية أو حتى الفوز باليانصيب. وفى اليوم الخامس عشر من الشهر القمرى. حيث تبلغ الاحتفالات أوجهها، تقوم العوائل بتقديم الطعام المطبوخ إلى الأشباح.
الصينيون فى هونج كونج يحيون احتفال "الشبح الجائع"
الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 11:55 ص
جانب من المهرجان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة