هل تمتلك كشك لتصوير المستندات أوالملازم الدراسية بميدان النهضة؟، إذا كانت الإجابة نعم، فأمامك حل من ثلاثة حلول دون غيرهم، إما أن تستعوض الله على محتوياته أو على الكشك نفسه، أو تكهرب الكشك وتتحاكم جنائيا، أو الحل الأخير تشترى مرتبه جديدة وتقضى حياتك بجانبه، وطبعا من الممكن أن تتعرض أنت نفسك للسرقة.
ما زالت العمليات التخريبية مستمرة بميدان النهضة، حتى بعد رحيل الإخوان، وخلوه تماما من العناصر الإرهابية المتطرفة، فبحلول البلطجية واللصوص إلى الميدان بدئت عمليات السلب والنهب، فى كل شىء وبأى شىء حتى لو كان كشك.
يقول مايكل إسحاق، صاحب أحد الأكشاك، التى تم سرقتها بميدان النهضة لـ"اليوم السابع" إنه من أكثر المتضررين من الاعتصام من البداية، فهو صاحب كشك لتصوير المستندات والملازم، واضطر لغلق الكشك بسب الاعتصام خوفا من الإخوان وأعمالهم التخريبية.
ويتابع "ولكن عندما سمعت بفض الاعتصام ارتاح قلبى وبدأت أتفاءل، ولكن للأسف فرحتى لم تكتمل، فحل البلطجية مكان الإخوان".
ويستكمل الحديث مينا إسحاق، الأخ الأصغر لمايكل وشريكه بالكشك، قائلا "فى بداية الأمر جاءتنا تليفونات من أصدقائنا يبلغونا بسرقة محتويات الكشك، من ماكينات الطباعة والتصوير، والأوراق والمكتب، حتى عداد الكهرباء.
فاستعوضنا الله فى هذه الخسارة الكبيرة، ولكن بعد ساعات جاءتنا تليفونات مرة أخرى، ولكن هذه المرة يبلغونا بمحاولات من البلطجية واللصوص، بفك مفصلات الكشك نفسه ومحاولة سرقته، لما يحتويه من حديد ومعادن، مما استدعى نزولنا لحماية أكشاكنا بأنفسنا".
ويضيف "فكرنا فى كذا فكرة، وأولها أن نكهرب الكشك لحمايته أو وضع سلك شائك حوله، ولكنها حلول غير واقعية وربما تعرضننا للمسائلة القانونية، ولا يمكن تنفيذها على الأرض الواقع، ولذلك فنحن لا نعلم ماذا نفعل حتى الآن".
كما يشير إلى أن هذه المحاولات للسرقة لم تقتصر عليهم فقط، إنما على كل الأكشاك الموجودة بالمنطقة وحتى على البلاعات وكل ما هو مصنوع من الحديد أو أى معدن يمكن بيعه.
"كهربة الأكشاك" أحدث طريقة لحمايتها من السرقة..
"ميدان النهضة" الآن.. من الإخوان للبلطجية "يا قلبى لا تحزن"
الإثنين، 26 أغسطس 2013 05:14 ص
كشك للتصوير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة