بعيداً عن اختلافاتهم السياسية..

شباب "منطقتى" حلمهم مصر أجمل من أصغر حارة لأكبر مدينة

الإثنين، 26 أغسطس 2013 03:15 م
شباب "منطقتى" حلمهم مصر أجمل من أصغر حارة لأكبر مدينة شباب منطقتى
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرروا أن ينحوا السياسة جانباً، فلا يأتى منها سوى وجع القلب والنزاعات، وأن يندمجوا سوياً باختلاف انتماءاتهم السياسية من أجل تطوير مصر بمشروع أطلقوا عليه اسم "منطقتى" وشعارهم "نحلم بمصر أجمل من أصغر حارة لأكبر مدينة".

شباب منطقتى، الذى يضم أكثر من 50 شابًا وفتاة من كل الأحزاب والاتجاهات السياسية، ارتبطوا سوياً بحب مصر ولكن بطريقة عملية وليصبحوا قدوة للناس ويقولوا لهم "الاختلاف فى الرأى لا يفسد لحب مصر قضية".

وطريقة عمل شباب منطقتى تكون من خلال اختيار أحد الشوارع التى تحتاج إلى تطوير وتنمية واستطلاع رأى السكان عن مشاكلهم ومحاولة توصيلها للحى والضغط عليه لحل هذه المشاكل، وتكوين فريق عمل من أهل الشارع لتطوير الشارع بأنفسهم مع الشباب والحى.

مريم النحاس، مسئولة العلاقات العامة بفريق منطقتى، قالت، لـ"اليوم السابع"، إن فكرة منطقتى هدفها تطوير الأحياء والشوارع وتنميتها من خلال إشعار الناس أن الشارع ملكهم وليس ملك الحكومة، مما يجعلهم حريصين على نظافته وعدم تخريبه.

وأضافت أن خطة العمل تكون بتكوين فريق فى كل شارع من أهل المنطقة، يتولى مهمة نشر فكرة "منطقتى.. بينا أحلى"، وتطوير الشارع وخدماته، حتى يكون كل شارع هو الشارع المثالى للمنطقة فى مدة بين شهر لـ 3 أشهر.

وتابعت قائلة إن أهل المنطقة يشاركون فى المساعدة لتطوير الشارع، سواء كانت ذاتية أو مالية، ومن ثم يتم التعاون مع الحى والاستعانة بموارده لضمان أكبر مستوى من الجودة فى الخدمات المُقدَّمة للمواطن.

وأكدت أن تغيير سلوك الناس يكون من خلال هذه الطريقة التى تسمى "التنمية بالمشاركة".

وأوضحت مريم، أن المبادرة بدأت فى عملها منذ عام تقريباً، حيث بدأوا بشارع العريشى فى روض الفرج ثم ثم بدأوا يطورون شوارع أخرى فى مناطق مختلفة فى حى عين شمس، ومحافظة القليوبية، وخطتهم هذا العام تطوير 50 شارعًا فى مصر.

وأشارت مريم إلى أن العمل فى منطقتى يكون على مرحلتين فى أى شارع، المرحلة الأولى تتكون من: إنارة، رصف، تشجير، دهان واجهات المنازل، التنظيف، والمرحلة الثانية عمل مشروع قومى لخدمة المنطقة التى يوجد بها الشارع لمعرفة ما ينقص هذه المنطقة وتقديمه لها.

وأكدت مريم أنهم بمثابة حلقة الوصل بين الناس وبين الحى والمحافظة، فمثلاً بعد أن قاموا بشراء صناديق كبيرة للقمامة مع سكان الشارع، تكاسل الحى ولم يأتِ لأخذ القمامة، وهو ما جعلهم يضغطون على الحى لأخذ القمامة بصفة يومية علاوة على وضع أرقام تليفونات الحى فوق الصناديق، حتى يقوم المواطنون بالاتصال والمطالبة بحقهم.





















مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الشرقاوى

برافو

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجده حسين

جدعان اوى

ربنا يبارك فى شباب مصر هى ده مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة