باحثون: برامج حجب الإعلانات تهدد المحتوى المجانى على الإنترنت

قالت شركة ايرلندية إن واحدا من بين أربعة برامج تصفح للإنترنت مزودة بأداة لمنع الإعلانات، ما يهدد عائدات المواقع ذات المحتويات المجانية.

وذكرت شركة "بيدج فير"، وهى شركة تساعد ناشرى المحتوى فى مراجعة المشكلة وحلها، أن انتشار منع الإعلانات- مدفوعا بحنق المستخدمين من الإعلانات التى تفرض عليهم، تهدد نموذج المواقع المجانية على الإنترنت.

وقال نيل أوكونر، الرئيس التنفيذى للشركة ومقرها دبلن، إنها " حلقة مفرغة... الإعلانات أصبحت أكثر عدوانية لتجذب الأعين، لكن هذا يجبر مزيدا من المستخدمين على تثبيت برامج حجب الإعلانات. إنها خسارة مزدوجة".

لكن بدون الإعلانات والعائدات التى تجنيها فإن معظم ناشرى المحتوى لا يمكنهم مواصلة عملياتهم. وبدون عائدات الإعلانات وتبدو الخيارات الوحيدة هى دفع رسوم مقابل التصفح وهو مسار اتخذه عدد من الناشرين مثل صحيفة "وول ستريت جورنال" ونيويورك تايمز أو مغادرة الموقع دون الدخول عليه.

وأوضحت الشركة أن ما متوسطه 22.7% من مستخدمى مئات المواقع التى تراقبها "بيدج فير" منذ سبتمبر 2012 يستخدمون برامج لحجب الإعلانات، لكن نطاق الحجب كان واسعا للغاية، من 1.5% إلى 65%.

وقال أوكونر إنه كلما زادت الخبرات الفنية لمتصفحى المواقع كلما زاد إقبالهم على حجب الإعلانات.