أعلنت الشرطة فى شمال استراليا اليوم الأحد أنها أطلقت النار وقتلت عددا من التماسيح التى شكلت خطرا على رجال إنقاذ يبحثون عن جثة شاب من المنطقة /24 عاما/ تم سحبه إلى الأسفل خلال السباحة فى أحد الأنهار.
وأفادت شرطة ولاية نورثرن تيريتورى بأن شخصين يحتمل أنهما كانا تحت تأثير الكحول بعد حضور حفل عيد ميلاد مع مجموعة من الأصدقاء مساء أمس السبت، سبحا عبر نهر "ماري" المليئ بالتماسيح (110 كيلومترات شرق بلدة داروين).
وذكرت صحيفة "نورثرن تيريتورى نيوز" أنه فى طريقهما للعودة، شاهد زملاء لهما فى معسكر الاحتفال أحدهما وهو يسحب إلى الأسفل.
وأشار مسئول الشرطة جوف باهنيرت إلى أن نجاة الشاب أمر غير محتمل، وأضاف أن رجال الإنقاذ لم يعثروا على أثر له، ولكنه يأمل فى العثور على الرفات قريبا.
وقال لهيئة الإذاعة والتليفزيون الاسترالية (إيه.بى.سي) إنه :"من المعتاد أن تغرق التماسيح الكبيرة ضحاياها فى البداية لتسهل سيطرتها عليها، ومن ثم يجب علينا الافتراض- نظرا للحوادث السابقة- أنه لسوء الحظ يحتمل أن الشاب توفى سريعا حقا".
واندهش سكان المنطقة والزوار بإقدام الشابين على السباحة فى نهر مشهور عالميا بوجود التماسيح به. وتنتشر لافتات التحذير على الجسور وعلى طول ضفتى النهر.
وتتجه أغلب رحلات رصد التماسيح من داروين مباشرة إلى نهر مارى.
الشرطة تقتل تماسيح خلال البحث عن مفقود فى نهر شمالى أستراليا
الأحد، 25 أغسطس 2013 04:29 م
صورة أرشيفية