أكد الناشط السياسى حمدى الفخرانى أن الجلسة السرية التى عقدتها الولايات المتحدة الأمريكية مع فرنسا وبريطانيا وإسرائيل وألمانيا اليوم، ليست مؤكدة المصدر وليس مؤكدا حدوثها أصلاً.
وأضاف الفخرانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن جلوس دول أوروبا حول مقاطعة مصر والتأثير عليها اقتصاديا مجرد "أحلام"، والشعب المصرى يقف وراء القوات المسلحة، ومصر لم تستفد من المعونة الأمريكية ولم يقم مصنع واحد بمصر من وراء أمريكا.
وشدد الفخرانى على أن أوباما كان فى الماضى لا يقدر أن يزور أى دولة وكان يوصف بالزنجى، وما حدث لليبيا لا يمكن أن يحدث فى مصر حيث تم القضاء على القذافى والسبب الرئيسى وراء ذلك، أن الشعب لم يكن يؤيده.
واستطرد الفخرانى "سبب الجلسة الرئيسى أو الاتصالات فيما بينهم إنهم تداركوا الخطأ حين ظنوا أن الإخوان المسلمين سوف تحكم مصر لسنوات عدة فى المستقبل"، وأشار إلى أنه لا يوجد شخص الآن لتضع أمريكا يدها بيده وتموله ويكون محل ثقة المصريين، لأن الآن أصبحت الجماعة الإخوانية فى مصر لا تصل لنسبة 1% من الشعب المصرى وعلى أقصى تقدير لا يتعدون النسبة المذكورة فى الشارع المصرى.
وأوضح الفخرانى أنه أقام دعوة قضائية ضد الدكتور محمد مرسى لإفراجه عن تجار المخدرات، ولاستغلاله السلطة للافراج عن المخربين فى مصر.