تمر العلاقات الزوجية بفترات من الفتور والبعد بين الزوجين، ويعتبر هذا أمراً طبيعياً بالنسبة لأى زوجين، فالروتين اليومى يخلق الملل ويؤثر على العلاقات الإنسانية بشكل عام، ومن ثم تتأثر العلاقات الزوجية باعتبارها أكثر العلاقات تعرضاً لهذا الروتين.
وتقول دكتورة تغريد صالح استشارى الطب النفسى: يجب أن نحارب هذا الروتين بكل صوره، حتى لا يصعب الموقف أكثر وتصل الأمور إلى البعد أو الانفصال.
وتنصح "صالح"، بمحاولة كل من الزوجين تجاوز هذه المرحلة، من خلال ما يسمى بالأجازة الزوجية، فيجب أن يأخذ كل طرف راحة من الآخر، ويستعيد فيها ترتيباته، ويعطى لنفسه فرصة ليشعر بالاشتياق للآخر، ويقارن حياته بدون شريك حياته، حتى يصل إلى مرحلة اليقين أن كل منهما مكمل للآخر وفى حاجة دائمة له.
تتابع "صالح" قائلة: ومن هنا تكون هذه الأجازة مفيدة جداً لاستعادة الحياة الطبيعية بين الزوجين، وتساعد كلاً منهما على اكتشاف عيوبه، ومن ثم محاولة التغير والتجديد من أسلوب الحياة اليومى، حتى يبعثوا الروح إلى مشاعرهم التى كادت أن تجف.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
george
اي كلام