الصحف البريطانية:أنور السادات لروبرت فيسك:مصر فى حاجة لحل سياسى والتعامل الأمنى يحل الأمور مؤقتا.."سويف":الخوف الدائم أصبح واقعا فى مصر..وفشل الإخوان فى الحشد علامة على نجاح الجيش فى تهدئة الاضطرابات

السبت، 24 أغسطس 2013 02:36 م
الصحف البريطانية:أنور السادات لروبرت فيسك:مصر فى حاجة لحل سياسى والتعامل الأمنى يحل الأمور مؤقتا.."سويف":الخوف الدائم أصبح واقعا فى مصر..وفشل الإخوان فى الحشد علامة على نجاح الجيش فى تهدئة الاضطرابات
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
أهداف سويف: الخوف الدائم أصبح الواقع الجديد فى مصر

كتبت الروائية أهداف سويف مقالا بالصحيفة عن الأوضاع فى مصر بعد أكثر من عامين ونصف على ثورة 2 يناير، وقالت إن اختناق المتظاهرين فى عربات الشرطة، وإعدام الجنود الشباب فى الصحراء، والخوف الدائم أصبحت هى الوقائع الجديدة فى مصر الآن.

وتذهب الكاتبة إلى القول بأن القاهرة أصبحت أكثر هدوءا وظلاما بشكل لم تراه من قبل بعد إعلان حظر التجول فى14 أغسطس الماضى، هادئة مثل المشرحة، لكن مشرحة زينهم أصبحت هى المكان الأكثر ازدحاما على الإطلاق فى المدينة، حيث جثث الموتى تصل بالعشرات، وشاحنات اللحوم المجمدة اصطفت فى طريق ضيق من أجل وضع الجثث التى لا تستطيع المشرحة استيعابها، ووقف أقارب القتلى وأصدقائهم فى حالة ذهول يحاولون الحصول على جثث ذويهم، بينما أشعل السكان فى المنطقة البخور فى الشوارع فى محاولة للتخفيف من الرائحة، وأصبحت المشرحة هى النقطة التى يدور حولها واقعنا.

فى الشوارع التى يعيش فيها الأحياء، شوارع القاهرة التى لا تنام، كان الأمر أشبه وكأننا فى انتظار غارة جوية.. أطفأت الأنوار، ولا يوجد إضاءة سواء فى الشرفات أو النوافذ. فقط الظلام والهدوء.

ورغم ذلك، إلا أن هناك ضوءا فى عشرات الأماكن فى مصر، أضواء حية حارقة تظهر من النوافذ وعلى الجداران وتلقى بظلالها على الأشجار القريبة، مع إحراق حوالى 42 كنيسة والعديد من ى منها بينها فيلا جميلة تعود للقرن التاسع عشر لها مكتب محافظ الجيزة، ومدرسة الفرنسيسكان للفتيات فى بنى سويف، ومكتبة الكاتب الصحفى حسنين هيكل وغيرها.


الإندبندنت:
أنور السادات لروبرت فيسك: مصر فى حاجة لحل سياسى والتعامل الأمنى يحل الأمور مؤقتا

أجرى الكاتب الصحفى روبرت فيسك مقابلة مع محمد أنور السادات، عضو مجلس الشعب السابق، وابن شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تحدث فيها عن مصر المتوحشة ولماذا تحتاج للمساعدة.

يقول فيسك عن السادات الذى يرى أنه يشبه عمه مثلما يشاركه اسمه، إنه عضو بليغ ومتسامح فى البرلمان سابقا ويترأس منظمة غير حكومية، وتحدث معه فيسك أثناء توجهه على المنوفية لتقديم واجب العزاء لعائلات 22 من الجنود الذين قتلوا فى رفح الأسبوع الماضى، وجميعهم كانوا من دوائره الانتخابية.

ويقول السادات إن مرسى قد رحل، ولو كان استمر فى السلطة لعام لآخر، لاستمر حكم الإخوان المسلمين لمئات السنين لكنه يرى أن المشكلة الآن هى أن مصر تحتاج إلى حل سياسى، فالحل الأمنى هو مجرد شىء مؤقت، والناس يقولون إن هؤلاء إرهابيين "عن الإخوان" ويضغطون على الحكومة، والإعلام كله فى اتجاه واحد ولا يساعد. وهو ما يجعل الحياة صعبة لهؤلاء الذين يريدون التوصل على حل وسط وقدر من المرونة، ويمضى السادات قائلا علينا أن نتعلم أن نتعايش معنا فى مصر، والناس أصابها الجنون من الإخوان.

وتابع السادات قائلا إن الديمقراطية الحقيقية فى هذا الجزء من العالم لا تصلح حقا، فنحن المصريون نتحدث عن كل هذه الحضارة على مدار 7 آلاف عام، إلا أننا دفنا كل ما فعله آبائنا، إننا حتى غير قادرين على فهم ما نريده.

ويقول فيسك إنه عرف لأول مرة أن عم الفريق أول عبد الفتاح السيسى كان فى جماعة الإخوان المسلمين فى الخمسينيات، وأمضى بعضا من الوقت فى السجن فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر. وكان هذا الرجل عم السيسى، زميل مقرب من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

ويقول السادات إن السيسى كان على استعداد للذهاب لو أن الإخوان وحلفائهم أبدوا قدرا من التسوية، وتعرض الفريق لضغوط شديدة، ولم يكن السيسى قريبا من الإخوان إلا أنه محافظ مثل اغلب الضباط. فهم يصلون، وهذا هو الإسلام الوسطى الذى نتبعه جميعا. لكن علينا أن نقبل بحقيقة أن الإخوان يمثلون قطاعا كبيرا فى المجتمع، فهذه حقيقية، ويجب أن نظهر استعدادا للحل الوسط، لكننا جميعا محظوظين لأن الجيش يتولى عزل السويس وسيناء، وإلا فإن كل الإرهابيين هناك سيذهبون للقاهرة وحينها سيكون هناك مزيد من الدماء.


الديلى تليجراف
فشل الإخوان فى الحشد لاحتجاجات واسعة علامة على نجاح الجيش فى تهدئة الاضطرابات

قالت الصحيفة إن الإخوان المسلمين فشلوا فى الحشد لاحتجاجات واسعة فى الشوارع، يوم الجمعة، فى علامة على نجاح الجيش فى تهدئة الاضطرابات التى انتشرت فى أنحاء مصر، والتى تركت أكثر من ألف قتيل خلال تسعة أيام.

فعلى الرغم من التخطيط لـ 28 مسيرة فى أنحاء القاهرة، فإن الكثير منها تم إلغاءه بعد أن قامت قوات الأمن بغلق ميدان التحرير والشوارع الرئيسية.

وفى تغير عما كان عليه الوضع خلال الأسابيع الماضية، حمل القليلون صور الرئيس المعزول، وبدلا منه رفعت مسيرة صور لليد السوداء، رمز التضامن مع أنصار مرسى ممن قتلوا خلال فض الاعتصامات بالقوة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة