يخشى مكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بى.آى) بالولايات المتحدة احتمال وجود أمريكيين يقاتلون فى سوريا وإمكانية أن يجلبوا أساليب الإرهابيين إلى الولايات المتحدة لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن عددا ضئيلا من مواطنيهم يقاتلون مع المعارضة السورية.
وقال مدير المكتب روبرت مولر لقناة إيه.بى.سى نيوز فى مقابلة بثتها اليوم الجمعة إن التهديد الذى يشكله الإرهاب الذى بدأ فى أفغانستان وباكستان "هاجر" الآن إلى مناطق منها سوريا وليبيا ومصر واليمن.
وأضاف: "عندما تجد أفرادا يسافرون إلى تلك المناطق تشعر بالقلق من الروابط التى سيشكلونها وثانيا من الخبرات التى سيكتسبونها وما إذا كانوا سيستغلون هذه الروابط والخبرات لشن هجوم على الوطن".
وتابع قوله: "لذا نعم نشعر بالقلق من ذلك، ونعم نحن نراقبه وأشار مولر إلى أن مناطق مثل سوريا قد ينتهى بها المطاف إلى إيواء "متطرفين أصوليين يريدون الإضرار" بالولايات المتحدة، ومن المقرر أن يترك مولر منصبه فى مكتب التحقيقات الاتحادى الشهر المقبل بعدما قضى فيه 12 عاما.
وقال مسؤولون بالحكومة الأمريكية وخبراء مستقلون يراقبون الحرب الأهلية المستمرة فى سوريا منذ عامين ونصف العام، إن هناك أمريكيين وأجانب آخرين يشاركون فى القتال للإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد. ويقول بعض الخبراء إن سوريا صارت وجهة رئيسية يقصدها المتشددون السنة.
مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى قلق من المقاتلين العائدين من سوريا
الجمعة، 23 أغسطس 2013 10:36 م