مؤتمر وطنى لتعزيز ثقافة التسامح الدينى والعرقى بإثيوبيا يوم الثلاثاء المقبل

تنظم وزارة الشئون الفيدرالية الإثيوبية بالتعاون مع سبع مؤسسات دينية مؤتمرا وطنيا بأديس أبابا يوم الثلاثاء المقبل، بهدف تعزيز التسامح الدينى والعرقى بحضور أكثر من 2500 مشارك من كل أنحاء البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن أوراق العمل التى ستناقش خلال المؤتمر الذى يستمر ثلاثة أيام ستركز على المسائل المرتبطة بالدستور والمسائل الدينية الأخرى المرتبطة بتعزيز التسامح ومناقشة سبل تعزيز التسامح الدينى واحترام الدستور الذى يكفل حرية ممارسة الشعائر والتدين.

ويهدف المؤتمر كذلك إلى تعزيز الوعى بالشئون الدينية والمسائل الدستورية وإعلاء ثقافة التسامح التى تحظى بها البلاد، وكذلك حث المؤسسات الوطنية على تعزيز وعى الشباب بالإسهام فى جهود تنمية البلاد وتعزيز السلام للمساعدة فى حفاظ البلاد على ثقافتها الفريدة فى التسامح بين الأديان والأعراق.

ويشارك فى تنظيم المؤتمر مع وزارة الشئون الفيدرالية الإثيويية كلا من مجلس الشئون الدينية الذى أنشئ فى يناير 2010 بهدف إعلاء التعاليم الدينية وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف فى البلاد للتعامل مع المسائل الدينية، والكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكنيسة الكاثوليكية الإثيوبية، و"كنيسة الأدفنتست" الإثيوبية والكنيسة الإنجيلية الإثيوبية ومؤسسة "أتباع الكنائس الإنجيلية الإثيوبية".

وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن إثيوبيا يقطنها نحو 85 مليون نسمة بينهم 60 فى المائة من المسيحيين ونحو 34 فى المائة من المسلمين والبقية من أقليات دينية مختلفة. ويوجد تعايش سلمى بين الأديان والعرقيات بشكل عام فى إثيوبيا، لكن البلاد شهدت فى الآونة الأخيرة احتجاجات من جماعات إسلامية متشددة.