التقت 19 منظمة حقوقية وبعض منظمات المجتمع المدنى اليوم بالسفير سليمان موسى، سفير دولة بوروندى، فى إطار استمرار الجولات الشعبية التى يقوم بها الاتحاد الوطنى لحقوق الإنسان وعدد من منظمات المجتمع المدنى والشخصيات العامة.
وتحدث محمد عبد النعيم، رئيس الاتحاد الوطنى لحقوق الإنسان، مع السفير حول حقيقة ما يحدث فى مصر من الإخوان ضد الشعب من حرق الكنائس، والقتل، وما فعله الإخوان خلال سنة واحدة فى حكم مصر، وكيف أنهم كانوا يعملون على تنفيذ خريطة الشرق الأوسط الأمريكية ويدعمون مصالح الاتحاد الأوروبى، واستدل على ذلك بما كانوا سيفعله الإخوان حول بيع جزء من أرض سيناء وتنازلهم عن حلايب وشلاتين للسودان ومحاولة التنازل على جزء من مطروح لليبيا، مؤكداً أن كل هذا كان سيؤدى إلى تقسيم مصر إلى دويلات، وكذلك أزمة المواد البترولية وتهريبها وأحداث العنف فى جميع المحافظات وقتل الجنود والضباط.
وقال فتحى السيسى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، إن المصريين فقدوا الثقة فى الإخوان بعد عام واحد فى الحكم، بسبب ما قاموا به من عداوات مع جميع المؤسسات وما حدث منهم بعد 30 يونيو من انتهاكات أدى إلى توحد الشعب ضدهم.
وأبدى السفير سليمان موسى، خلال اللقاء، سعادته بما تقوم به منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية من جولات للسفارات الأفريقية وغيرها لتوضيح الأمور، ووعد بأنه سينقل هذا إلى وزارة خارجية دولته، مؤكداً على ضرورة سفر هذا الوفد لتوضيح الأمور للرأى العام والمواطنين بالخارج.
وقال سليمان، إنه رغم حزنه على الأحداث الأخيرة فى مصر واستشهاد الجنود، إلا أنه متفائل بإرادة الشعب المصرى التى دعمها الجيش ووقف معها.
وفد حقوقى يشرح لسفير بوروندى حقيقة ثورة 30 يونيو
الخميس، 22 أغسطس 2013 03:00 م