هيئة أبحاث الفضاء النيجيرية تنفى طلبها مساعدات مادية من بريطانيا

نفت الهيئة الوطنية لتطوير أبحاث الفضاء بنيجيريا الأنباء التى أفادت بأنها طلبت مساعدة مالية من بريطانيا لتطوير برامج فضاء وإرسال رواد إلى الفضاء.

وقال المدير العام للهيئة سيدو محمد، فى تصريح صحفى اليوم الأربعاء، إن الهيئة دخلت فى شراكة مع شركة أقمار صناعية بريطانية فى العام 2002 لبناء القمر الصناعى النيجيرى، "نيجيريا سات" لكن الهيئة لم تطلب مساعدات مادية من الجانب البريطانى لتطوير برامج فضاء.

وكان مسئول الهيئة يرد على تصريحات لساسة بريطانيين طالبوا بوقف مساعدات تقدر بأكثر من مليار جنيه إسترلينى إلى نيجيريا بحجة أنها دولة غنية وتنفق ملايين الجنيهات على برامج لإرسال رواد إلى الفضاء.

وذكرت مصادر صحفية نيجيرية أن السياسيين البريطانيين اعتبروا أن نيجيريا بها ثانى أقوى اقتصاد بالقارة السمراء، مشيرة إلى أن السياسيين استغربوا من الأنباء التى أفادت بأن الحكومة النيجيرية تخطط لإرسال رواد إلى الفضاء فى الوقت الذى يعيش فيها 70 % من المواطنين على أقل من 64 بنس للفرد الواحد فى اليوم.

وأضافت المصادر أن هيئة تطوير بحوث الفضاء الوطنية بنيجيريا أنشأت معامل لتطوير خطط إرسال رواد فضاء محليين إلى الفضاء، حيث سيتم إطلاق صاروخ فى العام 2028.