مكاسب للمعارضة السورية فى ريف حلب وتجدد القصف على ريف دمشق

ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن قوات المعارضة السورية حققت تقدما فى ريف محافظة حلب شمال سوريا، فيما تجدد قصف قوات النظام السورى على مناطق فى ريف دمشق، بعد يوم واحد من تعرض المنطقة لقصف بالأسلحة الكيماوية، وفقا لنشطاء سياسيين.

وذكر المرصد فى بيان صادر عنه اليوم تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إن قوات المعارضة السورية سيطرت على جزء من طريق "معامل الدفاع -خناصر" وعلى قرية "القبتين" بعد اشتباكات عنيفة، وسط "أنباء عن خسائر بشرية فى صفوف القوات النظامية".

وأضاف أن اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام دارت كذلك فى حى "الصاخور" بمدينة حلب ومحيط معسكر "وادى الضيف" فى ريف إدلب، وفى "الغوطة الشرقية" بريف دمشق، وفى "مخيم اليرموك" وحى "التضامن" بضواحى دمشق.

وفى سياق متصل، ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن قوات النظام السورى قصفت أحياء "مخيم اليرموك" و"القابون" و"جوبر" و"القدم" بضواحى دمشق، ومدن "داريا" و"معضمية الشام" و"زملكا" و"عربين" ومناطق "الغوطة الشرقية" وبلدات "بسيمة" و"الحسينية" و"الذيابية" فى ريف دمشق.

كما شمل القصف أيضا مناطق فى ريف حماة الشرقى، وبلدة "حيان" ومناطق فى ريف حلب الشرقى، وبلدة "الغارية الشرقية " فى ريف محافظة درعا.

من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات بين مقاتلى "وحدات حماية الشعب الكردى" من جهة، وعناصر "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" و"جبهة النصرة" من جهة أخرى فى عدد من القرى والبلدات فى محافظتى الحسكة والرقة.