عقد محمد مصطفى كمال سفير مصر بباريس مؤتمراً صحفياً بمقر السفارة المصرية، وبحضور ممثلى 20 صحيفة وقناة تليفزيونية وإذاعية ووكالات أنباء فرنسية ودولية ومصرية.
بدأ المؤتمر بدعوة الحضور إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح الجنود المصريين الذين سقطوا فى أحداث رفح، ثم عرض فيلم تسجيلى بعنوان "مصر تحارب الإرهاب".
استعرض السفير فى كلمته التطورات التى شهدتها مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو، وألقى الضوء بشكل تفصيلى على ملامح خريطة الطريق مع التأكيد على التزام السلطات المصرية باستيفاء كافة خطواتها، والذى بدأ بالفعل بإتمام الخطوات الأولى من المرحلة الانتقالية.
وعرض "كمال" الظروف التى أدت إلى فض اعتصامى النهضة ورابعة، موضحاً الخطوات والإجراءات القانونية التى اتخذتها الحكومة ليتم فض الاعتصام، ومشيراً للاعتداءات التى تم رصدها وارتكابها من جانب جماعات العنف المسلحة، مشدداً على إنه لا يمكن لأى دولة مسئولة وتحترم شعبها السكوت على تلك الأفعال. مشدداً على أن مصر لا تقبل أى محاولة لتدويل شأنها الداخلى، كما إنه لا يمكن أن تقبل باستخدام آليات علاقات الصداقة والتعاون كوسيلة للضغط على إرادة الشعب المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة