ليس له ذنب سوى أن القدر جعل مكان رزقه فى محيط رابعة العدوية، فتعرض على مدار شهر ونصف لإزعاج ومضايقات المعتصمين ممن لجأوا إليه طلبا لفنجان من القهوة، أو كوب من الشاى فى الكافيه الخاص به فى شارع أنور المفتى الكائن فى محيط إشارة "رابعة العدوية".
"حسام عقل" صاحب الكافيه والذى ظل ملجأ للمعتصمين طوال فترة اعتصامهم فلم غلق أبوابه أمام زبائن الإخوان رغم المشاحنات التى كانوا يقوموا بها مع بقية الزبائن، لم ينبه فى نهاية "خدمة الغز " سوى تكسير زجاج محله وإحراق الشجيرات الصغيرة التى كانت تزين واجهته، كما تعرض تكييف الكافييه لطلقات نارية أفسدته، يعرض الأضرار التى لحقت بهم قائلا لليوم السابع "إحنا أكثر المحلات التى فى المنطقة عشان نهاية الحواجز كانت قدام المحل وساعة الفض الزجاج اتكسر والزرع والأشجار اتحرق حتى التكييف مسلمش منهم واتعرض لطلقات نارية".
ومن ذكريات أيام الاعتصام يتذكر " الزبائن اللى كانوا بيجولنا من الاعتصام كانوا عاوزين يشغلوا قناة الجزيرة والزبائن التانيين بيعترضوا ويطلبوا قنوات تانية غير تابعة للإخوان فكان بيحصل مشاحنات فقررنا منشغلش أى قنوات سياسية فى الكافييه.
ويعتبر حسام أحد النماذج التى تضررت أماكن عملها ومحلاتها التجارية أو حرقت سيارتها دون ذنب خلال الأحداث التى اندلعت الأيام الماضية منذ فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى رابعة العدوية الأربعاء الماضى.
مثلما يقول المثل "آخر خدمة الغز علقة"..
"حسام عقل" فتح أبوابه لمعتصمى رابعة وفى نهاية اعتصامهم كسروا محله
الخميس، 22 أغسطس 2013 03:17 ص
محل حسام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة