الشارع المصرى بعد الساعة 7 مساء.. بين تطبيق حظر التجوال وعدمه

الأحد، 18 أغسطس 2013 10:12 م
الشارع المصرى بعد الساعة 7 مساء.. بين تطبيق حظر التجوال وعدمه الشارع المصرى بعد الساعة 7 مساء
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حظر تجوال لعام 2013 غير أى حظر بين التطبيق والتطنيش"، حظر التطبيق هو فرض حالة الطوارئ التى تستدعى منع النزول إلى الشوارع لساعات محددة، كما حدث من قبل فى واقعة الأمن المركزى فى 25 فبراير 1986، دون أى خرق لقواعده.

ولكن بعد ثورة 25 يناير انقلبت كل الموازين ففرض الحظر بعد أحداث جمعة الغضب 28 يناير 2011 ولم يطبق بالمرة، كما فرضه المعزول محمد مرسى على محافظات قناة السويس "بعد صدور الحكم فى قضية مذبحة إستاد بورسعيد، ولم يطبق أيضا بل تحول إلى احتفالات كرنفالية.

أما الحظر هذا العام له مذاق خاص، حيث انقسم الشارع المصرى إلى قسمين، الأول أماكن ومناطق محيطة بالأحداث والاشتباكات بين أنصار الإخوان وقوات الأمن، يطبق بها الحظر بكل قواعده من جهة الأهالى قبل قوات الأمن، كالمهندسين والدقى، والجيزة، مدينة نصر، ووسط البلد والتحرير.

والقسم الثانى، الأماكن البعيدة عن الأحداث نوعا ما وخاصة الأحياء والمناطق الشعبية مثل السيدة زينب، ومصر القديمة ودار السلام، وبولاق الدكرور … إلخ

يقول محمد علوى أحد سكان المهندسين لـــ "اليوم السابع"، أن على كل المواطنين الالتزام بقواعد حظر التجوال وعدم خرقها، لأنها فى صالح المواطنين قبل أى شىء.

ويتابع، بعد الأحداث التى شهدتها المهندسين ومحاولة إقامة اعتصام بشارع البطل أحمد عبد العزيز، أصبح الحظر مطلبا شعبيا لحقن الدماء، وحتى تتمكن قوات الأمن من مطاردة العناصر الإرهابية.

كما تقول سامية عارف إحدى ساكنى مدينة نصر، أنها على المستوى الشخصى متقبلة هذا الحظر وتدعمه وتتمنى أن يبقى لمدة طويلة، لحين القضاء نهائيا على الإخوان المتطرفين على حد قولها،

وتصف مشهد الشارع المصرى فى مدينة نصر بعد الساعة 7 مساء، على أنه مشهد أكثر من رائع، فالناس من تلقاء نفسها بمجرد اقتراب موعد الحظر تجدهم يسرعون متجهين إلى منازلهم، دون أى إجبار أو حتى إقناع من قبل قوات الأمن .

ويقول محمد حليم أحد سكان شارع 26 يوليو بمنطقة وسط البلد وأحد أفراد اللجان الشعبية هناك، أنه يوجه التحية لكل من القوات المسلحة ورجال الداخلية على مجهودهم الرائع فى الحفاظ على تنفيذ وتطبيق حظر التجوال.

ويضيف، "بفضل هذا المجهود الكبير من جهة قوات الأمن، تمكنا نحن الأهالى بمنطقة وسط البلد مساعدة الكمائن المرورية على ضبط مجموعة من الخارجين على القانون سواء البلطجية أو اللصوص أو الذين يريدون زعزعة الأمن بالشوارع المصرية.

أما سكان المناطق البعيدة عن الأحداث فكان لهم رأى آخر، يقول محمود محمد من شباب منطقة السيدة زينب "أن منطقة السيدة زينب لم تتأثر بشكل كبير بفرض حظر التجوال، مفسرا ذلك على أنها بعيدة نوعا ما عن بؤرة الأحداث والاشتباكات.

ويستكمل حديثة قائلا أن هذا لا يعنى أن أهالى السيدة زينب والأحياء الشعبية بعيدون عن الأحداث، بل هم على دراية كبيرة لما يحدث، ويقيمون اللجان الشعبية لمواجهة أى أعمال عنف أوبلطجة.

كما يقول وليد السنان أحد سكان منطقة مصر القديمة، إن الأطفال فى المنطقة يستغلون ساعات حظر التجوال، وقلة أعداد السيارات المارة بالشوارع الرئيسية ليقيموا مباريات الكرة، بل يعزمون على إقامة دورة كروية طوال مدة الحظر.


















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة