وقال الوليد بن طلال، فى نص الإقالة الذى أرسله إلى السويدان:" لقد ساءنى ما اطلعت عليه من آراء نشرها فى مواقع التواصل الاجتماعى، لا تتفق مع منهج قناة الرسالة، والتوجهات التى أنشأت على أساسها، حيث أردناها منبرا للوسطية غير منتمية لأى أحزاب أو أفكار أى جماعة، حيث خالف السويدان السياسة التى رسمتها اللجنة الاستشارية العليا للقناة المشكلة من عدد من علماء السعودية.
وأضاف بن طلال، فى خطابه، أن السويدان لم يكتف بهذا، بل أعلن علانية خلال محاضرة فى اليمن أنه من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
واستنكر الوليد بشدة ما ذكره السويدان من انتمائه للإخوان، مرددا قوله تعالى "إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"، مشيرا إلى أنه نبّه السويدان عدة مرات بأنه محسوب على قناة الرسالة، والتى كان مديرا لها حتى تاريخ كتابة بيان الإقالة.
وواصل رئيس شركة روتانا أنه طالب السويدان بالحرص على لم الشمل وجمع الكلمة وعدم التفرق، كما حذره مرارا "بضرورة إيقاف تلك التوجهات المتطرفة وغير المقبولة نهائيا لدينا نهائيا، ولكن لا حياة لمن تنادى"، بحسب وصف الوليد.
وأوضح بن طلال أنه لمس لذلك أثرا خصوصا فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة التى عصفت مصر، متمنيا أن يحرس الله مصر من كل سوء ومكروه، وأن يقى بلاد المسلمين شر الفتن.
