"عولمة الكون":.. كلّه منافع"!!

بقية أرجوزة أمس تقول:
..............
نـفسى من ولاد الجنـية
الصفوة، الشٌّـعرا، الآلاتية
يعملوا نظرية إنما هية
ويسمّوها، بالصلا عالزين:
" تحديث الفكر المش نافع،
عوْلمة الكـُون: كلّه منافع" !!
صنع "كلينتون" مع "بشابيشوا"
وراجعْها "أوباما" نافش ريشو
نظرية تأمم طاقــة الكون
وجميع أيّهَا حركة وسكون
لحساب أقوَى أيها فرعون
يخدم شركات الميجا أفيون
أصحاب الكام مليار مليون
وتغطى "مؤامرة" مخفية
وتخدّرنا بالمرَاضيّة
بالعسلية اسمها : "حرية"
جاهزة ومرسومة بشفافية
"وحقوق إنسان : إنما هيّة" !
بيعيدو توزيعها بأريحية
فى كـياس ملفوفة بحنـّية
فيها منقوع المِلاغية
وحكاوى البِنج التاريخية
وحروب، لكن: استباقية
وجثث أطفال متغطية
و"خطط لطريق" مستـنـّية...!
(- طبْ إمتى بقى ؟
= لسّه شويه!)
ألفية تفوتْ ورا ألفية
كله بيهون إنت وهيّة
"تبقى أنت كده عْرفت المرسوم
وعليكْ"أن ترضى بالمقسوم"
كما إنك حر إنك تعلن :"إنـَّك مظلوم"
تصعب على ناس حلوين بالكوم !
وحاتقبض لك يجى كام "معلوم" !!
كتبت ذلك ونشر كما قلت بتاريخ 19 مايو 2010، لكننى اكتشفت أننى قبل ذلك، وبتاريخ 4-3-2009 نشرت ما هو أوضح تحذيرا من ألعاب هذا "الأوباما" ومَـنْ وراءه، كان الشاعر "أحمد مطر" كتب قصيدة طريفة فى أوباما ينقد اعتماديتنا علبة، ولا جدوى ما ننتظره منه، علّمنى أبى حب الشعر الحلمنتيشى الذى كان ينشر فى البعكوكة، فيحضرنى شاعر البعكوكة مقتحِماً من داخلى، لأكمل شعر أحمد مطر وهو يقول:
افعل هذا يا أوباما...،
أمْطِرْنَا بَرْدًا وسلاما..
وفـِّر للعـِريَان حـِراما...،
فصِّل للنملة بيجاما"
فقلت كنظام شاعر البعكوكة:
.....
احْمِ الطفل من أبويْه........، صلّ الجمعة بينا إماما
وفـِّـرْ أمْنَاً لنتانياهو.....، وارقصْ مع سيرك الإعلاما
ولْيقتلْ أطفالاً أكثر..........، ليس يهُمّكَ عندنا "يَامَا"
تْأمُرْ "تهدئة"؟ عَالـْبركة!...، طيِّبْ حاضرْ "كلُّه تماما"
ثم أضيف الآن 16 أغسطس 2013
عيـِّنْ "هذا" اليوم رئيسا واطرد "ذاكا" فهو لـِمَامَا
إن لم يفعل ما أوصيتَ، فكفاهُ شهورا أو عاما
وارسل سـُـفراءك تـُرشدنا : للفوضى الخلاقة عـَلاما
ولماذا "الخلاقة" يا سِيدِى!..تكفى الفوضى، فهى تماما
وعلى منْ يتولَّى المنصِبْ: أن يضربَ تعظيمَ سلامَا
ماذا وإلا سيلحقْ سلفـُـهْ، وسنبنى لجنابـو مقامَا