أدانت "مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان" ما وصفتها بأعمال العنف والإرهاب وحمامات الدم فى الشارع المصرى التى تسببت فيها ممارستها جماعة الإخوان المسلمين خلال مسيراتها اليوم، واعتداء من أسمتهم بالمتظاهرين غير السلميين منهم على المواطنين ورجال الجيش والشرطة فى محافظات مصر، والتى راح ضحيتها عشرات من القتلى والمصابين.
وقال عماد حجاب الخبير الإعلامى والحقوقى والمشرف على مرصد الحريات بالمؤسسة فى بيان اليوم، إنه تم رصد عدد من المؤشرات تدل على رفض الشعب المصرى لتصرفات تنظيم الإخوان المسلمين ولمطالبه، حيث يعتبر أن تصرفات جماعة الإخوان المسلمين فى الاعتداء على المنشئات العامة للدولة والكنائس تدل على غياب الضمير الأخلاقى لديهم، واستمرار محاولاتهم لاستعراض القوة فى الشارع المصرى لتقديم رسائل إعلامية للغرب من خلال وسائل الإعلام الأجنبية التى تغطى الأحداث عن وجود كثرة عددية لديهم فى المجتمع المصرى، وقدرتهم على الضغط على الحكومة والدولة المصرية.
وأضاف أنه تم رصد مؤشرات أخرى تثبت قدرة الشعب المصرى على تحمل الاعتداءات والمسيرات والاشتباكات التى تحدثها جماعة الإخوان المسلمين، وأن الشعب المصرى غير قادر على عودتهم مرة أخرى لحكم مصر بعد أن ثبت فشلهم وإضرارهم بالمجتمع.
ورصدت المنظمة رغبة كبيرة لدى عدد كبير من المواطنين فى الخروج للتصدى لمحاولات تنظيم الإخوان المسلمين لنشر الفوضى فى المجتمع، والتى ظهرت من خلال تصديهم لعدد من المسيرات التى نظمت اليوم – حسب تعبير البيان -.
وأوضح حجاب أنه تم رصد مؤشرات تدل على قناعة قطاع كبير من المواطنين المصرين المواطنين أن جماعة الإخوان المسلمين غير سلميين ويتخذون العنف وسيلة لفرض مطالبهم والوصول للحكم، وأنهم يمارسون الإرهاب بصورة علنية وفاضحة ضد الدولة المدنية والشعبية.
وأضاف أن تم رصد طلب عدد كبير من المواطنين أن تكون المواجهة مع تنظيم الإخوان المسلمين على أرض الواقع لا تقتصر على الجانب الأمنى فقط، وأن تمتد إلى أعمال القانون وتنفيذ حالة الطوارئ بشكل عاجل للتصدى للجرائم الجنائية الإجرامية التى يرتكبونها وأهمية قيام قوات الشرطة والجيش بإلقاء القبض على مرتكبيها وتقديمهم للنيابة والقضاء بصورة عاجلة خاصة إطلاقهم الرصاص بصورة عشوائية فى الشارع وعلى المنشئات العامة والحيوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة