دعت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الجمعة الشعب المصرى إلى التكاتف المجتمعى والوقوف بكل قوة ضد ممارسات وتوجهات وأفكار جماعات العنف المسلح لتنظيم الإخوان المسلمين والتيارات الدينية المنتمية له التى تسعى لتهديد السلم الأهلى والاجتماعى ومقومات الدولة المصرية.
وطالبت المؤسسة فى بيان لها اليوم، بضرورة حقن دماء المصريين وإعلاء المصلحة الوطنية لمصر فوق كل اعتبار من خلال المظاهرات والمسيرات التى دعا إليها تنظيم الإخوان المسلمين فى كافة أنحاء مصر وضرورة الحفاظ على أرض الوطن وعدم تدمير مصر من أجل مصالح ضيقة لم تعد تناسب تطلعات الشعب المصرى بعد ثورة 30 يناير.
ونددت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان بدعوات تنظيم الإخوان لحرق المنشآت الحكومية والحيوية العامة والخاصة والكنائس وتعطيل هيئات الخدمة العامة واستهداف ضباط الشرطة والجيش فى عمليات قتل منظمة وممنهجة ومتكررة يرفضها الدين الإسلامى الذى يتاجر به تنظيم الجماعة ويتبرأ منهم الإسلام.
وقال عماد حجاب الخبير الإعلامى والحقوقى، المشرف على مرصد الحريات، إن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين يثبت كل يوم عملياً وبالدليل القاطع عدم احترامه لحقوق الإنسان المصرى وحقوق المواطنة وكان أول من يعصف بها ويدير ظهره لها تحت دعاوى أنها من صنع الغرب وأنه يرفضها طوال مدة عام من حكم جماعة الإخوان المسلمين لمصر وقاموا بإلغاء نصوصها فى دستور 2012 الذى أعدته الجماعة، فى حين أن الجماعة تتعلق بتلك الحقوق الآن أمام الغرب، بينما تعمل على أرض الواقع من خلال الاعتصامات والمظاهرات والاعتداءات على أفراد الشعب والمسيحيين وضباط الشرطة والجيش إلى الأضرار بتلك الحقوق الإنسانية والعمل على كسرها.
وأضاف حجاب، أن مصر تتعرض الآن لظروف صعبة داخلية لم تواجهها من قبل طوال 20 عاماً بمثل هذه القسوة، وتحاول أطراف دولية وإقليمية تأجيج الصراع داخل المجتمع المصرى لخلق حالة فوضى مدمرة له، واستثمار الخلاف السياسى لخلق أوضاع على الأرض غير مستقرة وتشجيع جماعات العنف المسلح على الاستفادة منها من أجل تركيع مصر لتنفيذ مخططاتها الدولية فى إعادة تقسيم خريطة المنطقة العربية لصالح إسرائيل بدليل تخلى أمريكا وانجلترا وفرنسا عن حقوق الأقباط فى مصر وأغمضوا أعينهم تماماً عن الاعتداء على كنائس ومنازل ومحلات الأقباط لكى ينفذوا مخططهم فى دعم موقف الإخوان لتمزيق مصر.
وأوضح أن هذه الأوضاع الخطيرة تضع مسئولية وطنية كبرى وتحديات صعبة تتعلق بالأمن القومى المصرى على قوات الجيش والشرطة من أجل الحفاظ على تراب مصر وكيان الدولة المصرية بعد أن ثبت أمام الشعب المصرى أن تنظيم جماعة الإخوان يمثل دعاة سلطة وليسوا دعاة دين من خلال سعيهم لحرق وتدمير مصر بالكامل من أجل استعادة كرسى الرئاسة وحكم مصر والهيمنة على مقدراتها التى هى ملك للشعب كله المصدر الرئيسى للحكم.
"عالم جديد للتنمية" تدعو المصريين للتصدى لجماعات العنف المسلح
الجمعة، 16 أغسطس 2013 11:54 ص