موجه جديد من الاحتقان الشعبى والدبلوماسى ضد تركيا بدأت اليوم فور تصريح الرئيس التركى عبد الله جول أن ما يحدث فى مصر عار على العروبة والإسلام فى مواجهة تصريح من الخارجية بأنها لا تتدخل فى الشئون المصرية، لتفتح الباب أمام عدد من علامات الاستفهام، وأولها ما مصير العلاقات المصرية التركية بعد كل هذا الكم الهائل من التصريحات والتحركات العدائية هل ستبقى مرتبطة بمصير جماعة الإخوان أم أن جذورها التاريخية ستمنحها قبلة الحياة.
فيما اعتبر خبراء الموقف التركى دليل على إصرار أنقرة الالتزام حرفيا بدور محامى الشيطان داخل مجلس الأمن والذى أعلنت الخارجية رفضها رسميا المشاركة فى اجتماعه فى اتصال هاتفى مع وزير خارجية فرنسا، والتى دعت إلى عقد الجلسة الليلة للمجلس بمباركة تركية بعدها بساعات، وأعلنت مصر اليوم إللغاء التدريب البحرى المشترك مع الجانب التركى تحت اسم "بحر صداقة" والذى كان من المقرر انعقاده خلال الفترة من 21 إلى 28 أكتوبر القادم فى تركيا.
ويأتى هذا الإجراء بعد ساعات من استدعاء السفيرين بين البلدين للتشاور، وذلك احتجاجاً على التصريحات والممارسات التركية غير المقبولة والتى تمثل تدخلاً صريحاً فى الشأن المصرى وتقف ضد إرادة الشعب المصرى – بحسب تصريحات الخارجية المصرية -.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى أن قرار مصر استدعاء السفير المصرى لدى تركيا عبد الرحمن صلاح كان تحركا مصريا قويا ضد المحاولات التركية للتدخل فى الشأن الداخلى لمصر، والمتمثلة فى التصريحات المتكررة للمسؤولين الأتراك، إضافة إلى محاولات تأليب دول العالم ضد الشعب المصرى.
وقال عبد العاطى فى تصريحات له اليوم إن سحب السفير للتشاور يعد إجراءا دبلوماسيا يتم اتخاذه بعد خطوات متدرجة فى العلاقات بين الدول.
وشرح المتحدث باسم الخارجية طبيعة تلك الخطوات المتدرجة، موضحا أنه عندما تصدر تصريحات معينة من أحد المسؤولين فى إحدى الدول عن الأوضاع فى مصر، ترد الخارجية على هذه التصريحات بالاستنكار والإدانة، وعندما يكون هناك إصرار من مسئولى تلك الدولة على تكرار تصريحاتهم تصدر وزارة الخارجية إدانه شديدة لهذه التصريحات.
وواصل "الإجراء الأقوى الذى يتم بعد ذلك هو استدعاء السفير للتشاور، وإذا استمر الوضع ستكون هناك خطوات أخرى"، وردا على استدعاء عدد من العواصم الأوربية السفراء المصريين لديها، أكد المتحدث باسم الخارجية أنه إجراء دبلوماسى، موضحا أن هذه الاستدعاءات لم تخرج عن الأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها بين الدول التى توجد بينها علاقات دبلوماسية.
إنذار مصرى لتركيا بعد تطاول "جول" ووصفه مواجهة الإرهاب بـ"العار".. إلغاء مناورات بحر الصداقة واستدعاء السفير .. وخبراء: أنقرة تمارس دور محامى الشيطان بمجلس الأمن
الجمعة، 16 أغسطس 2013 08:35 م
الرئيس التركى عبد الله جول
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد hassan
اللهم اشفه
اللهم اشفه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد نور الدين
دولة الدعارة عمرها متخلف رجاله
عدد الردود 0
بواسطة:
نادية قطب
ضمير حاكم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد hassan
رقم 3
كلامك صح
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح
هل اصبحت تركيا مأوى للارهاب
اين تمرد تركيا وكل من يرفض الارهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
إقرو دي
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوى
عاش الجيش المصرى
اضرب يا سيسى واحنا معاك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد هيكل
اتتا تورك العلمانية
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد خالد
دولة الخلفاء المتخلفين
عدد الردود 0
بواسطة:
نجيب
ارجو معرفة السبب